وزير الفلاحة القُمري يشيد بتطور القطاع الفلاحي المغربي

الرباط – أشاد وزير الفلاحة والصيد البحري والبيئة والسياحة والحرف في جزر القمر، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حميد مسعيدي، اليوم الجمعة بالرباط، بتطور القطاع الفلاحي المغربي، الذي أصبح “علامة تجارية” للقارة الإفريقية بأكملها.

وقال السيد مسعيدي، في تصريح للصحافة عقب لقاء مع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، على هامش الدورة 33 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) لإفريقيا، إن بلاده ترغب في الاستفادة من ريادة المغرب وتجاربه الناجحة في مجال الأغذية.

وأوضح أن جزر القمر تواجه “احتياجات كبيرة من حيث التكوين”، مشيرا إلى “أننا نعلم أن إخواننا المغاربة لديهم الوسائل لمساعدتنا على جميع المستويات للمضي قدما”.

وأضاف أن المؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) لإفريقيا، الذي ينعقد “بنجاح كبير” تحت إشراف المملكة، يشكل فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي وتحديد مجالات الاهتمام المشترك.

من جهته، دعا السيد صديقي إلى ترصيد أكثر لروابط الصداقة التي تجمع البلدين، وتكريس التعاون وتوسيعه ليشمل مختلف مجالات الفلاحة، خاصة من خلال اتفاقات محددة.

وفي هذا الصدد، سلط الوزير الضوء على مجالات التعاون المتعددة والواعدة بين البلدين، لا سيما في مجالات تربية الأحياء المائية وتكوين الموارد البشرية في المجال الفلاحي.

كما أكد أن هذا اللقاء كان فرصة للجانبين لإبراز أواصر الأخوة بين المغرب وجزر القمر، داعيا إلى ضرورة تجسيدها من خلال تعاون أوسع في جميع المجالات المرتبطة بالفلاحة.

ويشكل المؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) لإفريقيا، الذي يستمر إلى غاية 20 أبريل الجاري، تحت شعار “نُظم غذائية وزراعية مرنة وتحولات قروية شاملة”، منصة إقليمية استراتيجية تتمحور حول الأمن الغذائي والتنمية القروية في القارة السمراء.

ويعرف المؤتمر مشاركة وزراء من الدول الإفريقية الأعضاء وممثلي البلدان المراقبة والاتحاد الإفريقي والمنظمات المانحة، إلى جانب المجتمع المدني والقطاع الخاص.