انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اعتراف بالالتزام الراسخ للمملكة (الشرقاوي الروداني)
الرباط – أكد المحلل السياسي، الشرقاوي الروداني، اليوم الأربعاء بالرباط، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يعد اعترافا بالالتزام الراسخ للمملكة من أجل حماية والنهوض بحقوق الإنسان، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرز الشرقاوي الروداني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التتويج يعتبر ثمرة للجهود الدؤوبة التي يبذلها المغرب من أجل ترسيخ دولة الحق والقانون، وتعزيز المساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمجالية، وكذا تمكين الشباب.
كما سلط المحلل السياسي الضوء على البعد الاستراتيجي لهذا الانتخاب التاريخي لرئاسة هيئة أممية، والذي يدل على اعتراف المجتمع الدولي بالإصلاحات وأوجه التقدم التي أحرزها المغرب في مجال حقوق الإنسان، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، مشيرا إلى أن المغرب، بهذا الانتخاب، “يتموقع في المشهد الجيوسياسي لحماية حقوق الإنسان، الذي صار له ثقل في العلاقات الدولية”.
وأضاف أن المملكة المغربية تتموقع، كذلك، على الصعيدين القاري والإقليمي كنموذج رائد في مجال حقوق الإنسان.
وهكذا، يقول السيد الروداني، يعكس تنظيم المغرب لعدة تظاهرات دولية، من بينها المنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان سنة 2014، والمؤتمر الدولي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في حكامة حقوق الإنسان.
وأبرز أنه “في عالم متغير، استطاع المغرب في كل مرة التموقع كرائد في مجال النهوض بحقوق الإنسان”، مسجلا التقدم الملموس الذي حققته المملكة في مجال النهوض بحقوق المرأة.
وذكّر بأنه بالإضافة إلى إرساء بنيات جهوية تُعنى بحماية حقوق الإنسان، صادق المغرب على عدة بروتوكولات وآليات أممية ذات صلة بحماية حقوق الإنسان.
وأضاف السيد الروداني أن المغرب كان دائما منفتحا على التعاون مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، بهدف تعزيز مقارباته ومواكبة دينامية تطوير آليات الحماية في كل ما يتصل بقضية حقوق الإنسان.
وخلص إلى أن المغرب “وبفضل رؤيته الاستباقية، نجح في إرساء مؤسسات مستقلة لتعزيز قدراته في مجال حماية حقوق الإنسان طبقا لمبادئ باريس”.
اقرأ أيضا
السيد أزولاي: المغرب جعل من السلام والتنوع المحرك المركزي لحداثته وريادته
أكد مستشار صاحب الجلالة، السيد أندري أزولاي، اليوم الثلاثاء في كاشكايش، أنه في عالم يعاني من “الإنكار والإقصاء ونبذ الآخر” جعل المغرب من ثراء تنوعه “المحرك المركزي” لحداثته الاجتماعية.
فيينا.. المغرب يسلط الضوء على خبرته في مجال الأبحاث النووية
يسلط المغرب، من خلال جناح مخصص يحتضنه مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الضوء على المساهمة البارزة للمؤسسات المغربية في مجال الأبحاث النووية وتكوين الأطر الإفريقية في استخدام التطبيقات النووية لأغراض سلمية.
البرتغال.. السيد بوريطة يتباحث مع نظيره البرتغالي على هامش المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
تباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بكاشكايش البرتغالية، مع وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل.
أخبار آخر الساعة
-
السيد أزولاي: المغرب جعل من السلام والتنوع المحرك المركزي لحداثته وريادته
-
فيينا.. المغرب يسلط الضوء على خبرته في مجال الأبحاث النووية
-
البرتغال.. السيد بوريطة يتباحث مع نظيره البرتغالي على هامش المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
-
الحكومة تواصل تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية وتنفيذ سياسات اجتماعية منصفة ومستدامة (السيد أخنوش)
-
حجز مجموعة من الحيوانات البرية والزواحف كانت موجهة للبيع بشكل غير مشروع في كل من الناظور ومراكش (مصدر أمني)
-
الاستثمار في الشباب ضرورة ملحة لمستقبل الصناعة المغربية (السيد مزور)
-
أكادير تستضيف الاجتماع التشاوري الجهوي الأول حول خارطة طريق التجارة الخارجية 2025
-
مجلس المستشارين يصادق بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي