الولوج إلى المحيط الأطلسي مبادرة ملكية لتحول هيكلي لاقتصادات دول الساحل (موقع إلكتروني)
الرباط – تندرج المبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي في إطار استمرارية الجهود التي تبذلها المملكة من أجل إفريقيا مزدهرة، وهي مبادرة توفر إمكانات غير مسبوقة، من شأنها تعزيز الاندماج والتعاون الإقليميين، والتحول الهيكلي لاقتصادات دول الساحل، بحسب ما كتبته الجريدة الإلكترونية “مدار21”.
وأكدت “مدار21” أن تنفيذ المبادرة الملكية يشجع على تبني مقاربة مبتكرة ومندمجة لتعزيز استقرار وأمن المنطقة برمتها، مضيفة أنها تشكل منصة جديدة لتحقيق إقلاع اقتصادي للمملكة عبر واجهتها الأطلسية، مع الأخذ بعين الاعتبار الجوار الذي لا يضم فقط موريتانيا والسنغال، بل أيضا دول الساحل التي شاركت في الاجتماع الوزاري التنسيقي الذي انعقد السبت الماضي بمراكش (مالي، النيجر، بوركينا فاسو وتشاد).
وكشفت الجريدة الإلكترونية، نقلا عن “مصادر مطلعة”، أن “ما يروم المغرب تحقيقه مع دول الساحل تحقق جزء كبير منه مع دول الجوار في الجنوب، لاسيما موريتانيا التي تطورت معها العلاقات الاقتصادية المثمرة، خاصة من خلال المبادلات التجارية بين مينائي أكادير والداخلة وميناء نواديبو”.
وأفادت المصادر المطلعة ل”مدار21″ أن “موريتانيا والسنغال لم يحضرا في اجتماع مراكش بحكم موقعيهما الجغرافيين المختلفين عن دول الساحل التي لا تطل على الأطلسي”، موضحة أنهما “دولتان معنيتان بشكل قوي بالإستراتيجية الملكية التي ستجعلهما ينخرطان في الدينامية الجديدة التي ستعرفها المنطقة”.
وأكد المصدر ذاته أن موريتانيا والسينغال تربطهما علاقات مميزة مع المغرب، وسيكون لهما حضور بارز في إطار المبادرة الملكية لتعزيز ولوج بلدان الساحل للمحيط الأطلسي.
ويرى محسن الندوي، رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية، بحسب الجريدة الإلكترونية، أن المبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي تتوفر على الإمكانيات اللازمة من أجل تحرير القدرات الهائلة لشركاء الساحل، وكذا تسريع النمو والتنمية المستدامة والشاملة لاقتصادات المنطقة.
وأضاف أن هذه المبادرة الاستراتيجية ستساهم في “إقلاع افريقيا جديدة، إفريقيا قوية وجريئة، قادرة على الدفاع عن مصالحها، والتأثير في الساحة الدولية”.
وأوضح السيد الندوي أن الواجهة الأطلسية للمملكة، على غرار الواجهة المتوسطية، تمثل بوابة نحو افريقيا، ونافذة مفتوحة على أمريكا من خلال الاستثمار في مشاريع أطلسية –افريقية متنوعة، خاصة مشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا الذي يعتبر مشروعا للاندماج الجهوي، والإقلاع الاقتصادي المشترك، ولتشجيع دينامية التنمية على الشريط الأطلسي.
اقرأ أيضا
السيد أزولاي: المغرب جعل من السلام والتنوع المحرك المركزي لحداثته وريادته
أكد مستشار صاحب الجلالة، السيد أندري أزولاي، اليوم الثلاثاء في كاشكايش، أنه في عالم يعاني من “الإنكار والإقصاء ونبذ الآخر” جعل المغرب من ثراء تنوعه “المحرك المركزي” لحداثته الاجتماعية.
فيينا.. المغرب يسلط الضوء على خبرته في مجال الأبحاث النووية
يسلط المغرب، من خلال جناح مخصص يحتضنه مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الضوء على المساهمة البارزة للمؤسسات المغربية في مجال الأبحاث النووية وتكوين الأطر الإفريقية في استخدام التطبيقات النووية لأغراض سلمية.
البرتغال.. السيد بوريطة يتباحث مع نظيره البرتغالي على هامش المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
تباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بكاشكايش البرتغالية، مع وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل.
أخبار آخر الساعة
-
السيد أزولاي: المغرب جعل من السلام والتنوع المحرك المركزي لحداثته وريادته
-
فيينا.. المغرب يسلط الضوء على خبرته في مجال الأبحاث النووية
-
البرتغال.. السيد بوريطة يتباحث مع نظيره البرتغالي على هامش المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
-
الحكومة تواصل تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية وتنفيذ سياسات اجتماعية منصفة ومستدامة (السيد أخنوش)
-
حجز مجموعة من الحيوانات البرية والزواحف كانت موجهة للبيع بشكل غير مشروع في كل من الناظور ومراكش (مصدر أمني)
-
الاستثمار في الشباب ضرورة ملحة لمستقبل الصناعة المغربية (السيد مزور)
-
أكادير تستضيف الاجتماع التشاوري الجهوي الأول حول خارطة طريق التجارة الخارجية 2025
-
مجلس المستشارين يصادق بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي