جلالة الملك يترأس افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية التاسعة
الرباط – ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، اليوم الجمعة بمقر البرلمان بالرباط، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية التاسعة.
ولدى وصول جلالة الملك إلى مقر البرلمان، وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، استعرض جلالته، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.
بعد ذلك، تقدم للسلام على جلالته السيدان كريم غلاب رئيس مجلس النواب، ومحمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين، والكاتبان العامان للمجلسين.
وقبل التحاق صاحب الجلالة بالمنصة الرسمية بقبة البرلمان، أبى جلالته إلا أن يرد من شرفة بناية البرلمان بيديه الكريمتين على تحايا رعاياه الأوفياء، الذين جاؤوا لمباركة خطوات جلالته الرائدة، هاتفين بحياته ومجددين التأكيد على تشبثهم بالعرش العلوي المجيد.
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى صاحب الجلالة خطابا ساميا أمام أعضاء غرفتي البرلمان أكد فيه جلالته أن الممارسة البرلمانية التعددية بالمغرب ليست وليدة الأمس، بل هي خيار استراتيجي يمتد على مدى نصف قرن من الزمن نابع من الإيمان العميق للمغرب وقواه الحية، بالمبادئ الديمقراطية. وهو ما يجعل النموذج البرلماني المغربي، رائدا في محيطه الجهوي والقاري.
واعتبر صاحب الجلالة أن الانتدابين البرلماني والجماعي هما عماد الممارسة السياسية التشاركية حيث قال جلالته “إننا نعتبر الانتدابين البرلماني والجماعي، عماد الممارسة السياسية التشاركية، التي ارتضاها المغاربة، والتي لن تستقيم في غياب أحدهما” موضحا أنه لا فرق بين الانتدابين لأن الأهم يبقى هو أن يقوم كل منهما بمهامه الوطنية والمحلية، وبواجباته تجاه الناخبين، الذين وضعوا ثقتهم فيه.
وبخصوص قضية الصحراء دعا صاحب الجلالة الجميع إلى التعبئة القوية واليقظة المستمرة والتحرك الفعال،على الصعيدين الداخلي والخارجي، للتصدي لأعداء الوطن أينما كانوا وللأساليب غير المشروعة التي ينهجونها، مذكرا جلالته بأن قضية الصحراء واجهت ، خلال هذه السنة، تحديات كبيرة،” تمكنا من رفعها بفضل قوة موقفنا وعدالة قضيتنا”.
كما أكد جلالته أن قضية الصحراء ليست فقط مسؤولية ملك البلاد، وإنما هي أيضا قضية الجميع : مؤسسات الدولة والبرلمان، والمجالس المنتخبة ، وكافة الفعاليات السياسية والنقابية والإقتصادية ، وهيئات المجتمع المدني ، ووسائل الإعلام، وجميع المواطنين، مذكرا جلالته ، في هذا الصدد، بأن “مصدر قوتنا في الدفاع عن صحرائنا، يكمن في إجماع كل مكونات الشعب المغربي حول مقدساته”.
وفي هذا الصدد قال جلالة الملك “وبصفتي الممثل الأسمى للدولة ورمز وحدة الأمة ، فإني لن أدخر أي جهد ، على جميع المستويات ، لصيانة الوحدة الترابية للمملكة والحفاظ على سيادتها واستقرارها ، في ظل إجماع شعبنا الوفي ، وتضافر جهود كل مكوناته. فقد تربيت على حب الوطن، وكنت شاهدا، كجميع المغاربة ، رغم صغر سني آنذاك، على جو التعبئة ، وروح الوطنية العالية ، التي ميزت استرجاع أقاليمنا الجنوبية ، بفضل المسيرة الخضراء المظفرة ، وعبقرية مبدعها، والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني ، أكرم الله مثواه، وهي الروح التي يجب ان تلهم كل تحركاتنا. وسأظل ، كما عهدتموني دوما ، في مقدمة المدافعين عن وحدتنا الترابية ، وقائدا لمسيرات التنمية والتقدم والرخاء ، في ظل الوحدة والأمن والاستقرار، والإجماع الوطني الراسخ”.
إثر ذلك، استقبل جلالة الملك مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، رئيس مجلس النواب السيد كريم غلاب الذي قدم لجلالته “حصيلة أشغال مجلس النواب برسم سنة 2012- 2013″، مرفوقة بعدد من إصدارات المجلس.
كما استقبل جلالة الملك رئيس مجلس المستشارين السيد محمد الشيخ بيد الله الذي قدم لجلالته “حصيلة عمل المجلس برسم الفترة ما بين 2012 و2013″، مرفقة بمجموعة من الإصدارات المنجزة من طرف هذه المؤسسة.
واستقبل جلالة الملك ،أيضا ، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيد الحبيب الشوباني الذي قدم لجلالته “حصيلة العمل الحكومي بالبرلمان برسم السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية التاسعة”.
وبعد ذلك ترأس صاحب الجلالة ، حفظه الله ، حفل استقبال على شرف نواب الأمة بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية التاسعة.
ولدى وصول جلالة الملك إلى مقر البرلمان، وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، استعرض جلالته، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.
بعد ذلك، تقدم للسلام على جلالته السيدان كريم غلاب رئيس مجلس النواب، ومحمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين، والكاتبان العامان للمجلسين.
وقبل التحاق صاحب الجلالة بالمنصة الرسمية بقبة البرلمان، أبى جلالته إلا أن يرد من شرفة بناية البرلمان بيديه الكريمتين على تحايا رعاياه الأوفياء، الذين جاؤوا لمباركة خطوات جلالته الرائدة، هاتفين بحياته ومجددين التأكيد على تشبثهم بالعرش العلوي المجيد.
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى صاحب الجلالة خطابا ساميا أمام أعضاء غرفتي البرلمان أكد فيه جلالته أن الممارسة البرلمانية التعددية بالمغرب ليست وليدة الأمس، بل هي خيار استراتيجي يمتد على مدى نصف قرن من الزمن نابع من الإيمان العميق للمغرب وقواه الحية، بالمبادئ الديمقراطية. وهو ما يجعل النموذج البرلماني المغربي، رائدا في محيطه الجهوي والقاري.
واعتبر صاحب الجلالة أن الانتدابين البرلماني والجماعي هما عماد الممارسة السياسية التشاركية حيث قال جلالته “إننا نعتبر الانتدابين البرلماني والجماعي، عماد الممارسة السياسية التشاركية، التي ارتضاها المغاربة، والتي لن تستقيم في غياب أحدهما” موضحا أنه لا فرق بين الانتدابين لأن الأهم يبقى هو أن يقوم كل منهما بمهامه الوطنية والمحلية، وبواجباته تجاه الناخبين، الذين وضعوا ثقتهم فيه.
وبخصوص قضية الصحراء دعا صاحب الجلالة الجميع إلى التعبئة القوية واليقظة المستمرة والتحرك الفعال،على الصعيدين الداخلي والخارجي، للتصدي لأعداء الوطن أينما كانوا وللأساليب غير المشروعة التي ينهجونها، مذكرا جلالته بأن قضية الصحراء واجهت ، خلال هذه السنة، تحديات كبيرة،” تمكنا من رفعها بفضل قوة موقفنا وعدالة قضيتنا”.
كما أكد جلالته أن قضية الصحراء ليست فقط مسؤولية ملك البلاد، وإنما هي أيضا قضية الجميع : مؤسسات الدولة والبرلمان، والمجالس المنتخبة ، وكافة الفعاليات السياسية والنقابية والإقتصادية ، وهيئات المجتمع المدني ، ووسائل الإعلام، وجميع المواطنين، مذكرا جلالته ، في هذا الصدد، بأن “مصدر قوتنا في الدفاع عن صحرائنا، يكمن في إجماع كل مكونات الشعب المغربي حول مقدساته”.
وفي هذا الصدد قال جلالة الملك “وبصفتي الممثل الأسمى للدولة ورمز وحدة الأمة ، فإني لن أدخر أي جهد ، على جميع المستويات ، لصيانة الوحدة الترابية للمملكة والحفاظ على سيادتها واستقرارها ، في ظل إجماع شعبنا الوفي ، وتضافر جهود كل مكوناته. فقد تربيت على حب الوطن، وكنت شاهدا، كجميع المغاربة ، رغم صغر سني آنذاك، على جو التعبئة ، وروح الوطنية العالية ، التي ميزت استرجاع أقاليمنا الجنوبية ، بفضل المسيرة الخضراء المظفرة ، وعبقرية مبدعها، والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني ، أكرم الله مثواه، وهي الروح التي يجب ان تلهم كل تحركاتنا. وسأظل ، كما عهدتموني دوما ، في مقدمة المدافعين عن وحدتنا الترابية ، وقائدا لمسيرات التنمية والتقدم والرخاء ، في ظل الوحدة والأمن والاستقرار، والإجماع الوطني الراسخ”.
إثر ذلك، استقبل جلالة الملك مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، رئيس مجلس النواب السيد كريم غلاب الذي قدم لجلالته “حصيلة أشغال مجلس النواب برسم سنة 2012- 2013″، مرفوقة بعدد من إصدارات المجلس.
كما استقبل جلالة الملك رئيس مجلس المستشارين السيد محمد الشيخ بيد الله الذي قدم لجلالته “حصيلة عمل المجلس برسم الفترة ما بين 2012 و2013″، مرفقة بمجموعة من الإصدارات المنجزة من طرف هذه المؤسسة.
واستقبل جلالة الملك ،أيضا ، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيد الحبيب الشوباني الذي قدم لجلالته “حصيلة العمل الحكومي بالبرلمان برسم السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية التاسعة”.
وبعد ذلك ترأس صاحب الجلالة ، حفظه الله ، حفل استقبال على شرف نواب الأمة بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية التاسعة.
اقرأ أيضا
فاس – مكناس: إطلاق مرصد جهوي للحق في الحصول على المعلومات
نُظم، اليوم الأحد بفاس، لقاء جهوي لتأسيس المرصد الجهوي للحق في الحصول على المعلومات بجهة فاس – مكناس، في إطار مشروع يروم تأسيس خمسة مراصد مماثلة بالمملكة، مُمولة بشراكة مع الاتحاد الأوروبي بالمغرب.
فيضانات إسبانيا.. تضامن المغرب يعكس روح التعاون التي تميز العلاقات بين البلدين (السيدة بنيعيش)
أكدت سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنيعيش، أول أمس الجمعة بفالنسيا، أن تضامن المملكة تجاه إسبانيا، عقب الفيضانات التي ضربت الجارة الإيبيرية، يعكس روح التعاون التي تميز العلاقات القائمة بين الرباط ومدريد.
المعرض الدولي للبناء بالجديدة : أزيد من 200 ألف زائر لنسخة رفعت شعار الابتكار (المندوب العام للمعرض)
اختتمت اليوم الأحد بالجديدة فعاليات الدورة ال 19 للمعرض الدولي للبناء، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي حج إليها أزيد من 200 ألف زائر ضمن نسخة رفعت شعار الابتكار.
أخبار آخر الساعة
-
فاس – مكناس: إطلاق مرصد جهوي للحق في الحصول على المعلومات
-
فيضانات إسبانيا.. تضامن المغرب يعكس روح التعاون التي تميز العلاقات بين البلدين (السيدة بنيعيش)
-
المعرض الدولي للبناء بالجديدة : أزيد من 200 ألف زائر لنسخة رفعت شعار الابتكار (المندوب العام للمعرض)
-
الرباط.. خبراء يناقشون دور الذكاء الاصطناعي كحليف جديد لمدراء المشاريع
-
عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات.. المغربية لمياء بومهدي تقود تي بي مازيمبي للظفر بلقبه الأول
-
صالون تربوي: الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس تسلط الضوء على العلاقة بين التعليم والسعادة
-
إقليم الحوز.. استفادة أزيد من 500 شخص بجماعة أنكال من خدمات قافلة طبية
-
الدار البيضاء.. ملتقى وطني يسلط الضوء على الواقع اليومي للأشخاص المصابين بمرض الفصام