سطات.. تسليم 14 حافلة للنقل المدرسي و6 سيارات إسعاف في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

سطات –  جرى، يوم الاثنين، تنظيم حفل تسليم 14 حافلة للنقل المدرسي و6 سيارات إسعاف، من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لفائدة عدة جماعات قروية تابعة لإقليم سطات، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الـ 69 لعيد الاستقلال المجيد.

وهكذا، أشرف عامل إقليم سطات، إبراهيم أبو زيد، على تسليم 14 حافلة للنقل المدرسي في إطار جهود محاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي، لفائدة جماعات سيدي حجاج، أولاد صغير، لخزازرة، امڭارطو، سݣامنة ، الحوازة، بني ياغرين، الخميسات الشاوية، مشرع بن عبو، أولاد امحمد، أولاد بوعلي أولاد فريحة، كيسر، وسيدي بومهدي.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مصلحة تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بعمالة إقليم سطات، رشيد حجوم، إن تسليم الحافلات يأتي في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يهدف إلى الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، وخاصة في محور التفتح والتفوق الدراسي، من خلال توفير الظروف اللازمة لنجاح التلاميذ وتعزيز مكافحة الهدر المدرسي.

وأضاف السيد حجوم أن التكلفة الإجمالية لهذه الحافلات بلغت 5 ملايين و300 ألف درهم، وهي ممولة بالكامل من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بهدف محاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي، مشيرا إلى أن 840 تلميذا سيستفيدون من هذه الحافلات.

وفي نفس السياق، تم تسليم 6 سيارات إسعاف لفائدة 6 جماعات قروية، وهي بني ياغرين، لولاد، أولاد فارس الجلة، أولاد عامر، كيسر، وعين بلال.

من جانبه، قال رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم سطات، نور الدين بن سعيد، إن الميزانية المخصصة لاقتناء سيارات الإسعاف، والتي تم تمويلها بالكامل من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بلغت مليونا و700 ألف درهم، مشيرا إلى أن هذه السيارات ستساهم في تحسين الخدمات الصحية للنساء القرويات، خاصة في ما يتعلق بالحمل والولادة، بالإضافة إلى تطعيم الأطفال حديثي الولادة.

وأضاف بن سعيد، في تصريح للصحافة، أن تسليم سيارات الإسعاف يأتي في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لاسيما المحور المتعلق بتحسيس النساء القرويات بالممارسات الجيدة في مجال الصحة، وتمكينهن من إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

جدير بالذكر أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسطات قامت، منذ إحداثها، بتسليم 240 حافلة نقل مدرسي لفائدة 1.500 تلميذ في الوسط القروي، و97 سيارة إسعاف.