آخر الأخبار
صون التراث الشفهي المغربي رهين بالحفاظ على الجسر الرابط بين الماضي والحاضر (كاتبة)

صون التراث الشفهي المغربي رهين بالحفاظ على الجسر الرابط بين الماضي والحاضر (كاتبة)

الجمعة, 25 أكتوبر, 2024 - 14:18

الرباط –  أكدت الكاتبة المغربية فاطمة الشرايبي، أمس الخميس بالرباط، على ضرورة صون التراث الشفهي المغربي باعتباره “الجسر الذي يربط الماضي بالحاضر”.

وشددت الشرايبي، ضيفة الجلسة الثالثة من لقاءات تراثية بنون النسوة “للا مولاتي”، التي تنظمها جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، على الدور الذي تضطلع به المرأة المغربية في نقل هذا التراث وترسيخه من خلال الأمثال والحكم والأقوال المأثورة والحكايات الشعبية.

واستحضرت، في هذا الإطار، “بساتين الماضي”، وهو كتاب من تأليفها جمعت فيه التراث الشفوي كما تعلمته في صغرها من زوجات جدها والخدم الذين تربت على أيديهم بمراكش.

وكشفت الشرايبي أن رغبة تدوين التراث وحفظه للأجيال الصاعدة تولدت لديها منذ الصغر، حيث شعرت بضرورة جمع وأرشفة وتدوين وترجمة ما تعلمته من محيطها.

وينقسم كتاب الشرايبي إلى ثلاثة أبواب؛ يتناول الأول الصلوات والتضرعات التي كانت ترددها النساء قديما، وكذا أدعية للحفظ والنجاة، في حين يتطرف الباب الثاني للأمثلة التي لها علاقة بالتحيات. أما الباب الثالث فيركز على أمثلة وحكم عن المحبة والغرام، والمدح والإعجاب، والفراق والآلام وبعض التأملات والنصائح.

وأشارت الشرايبي إلى أن ترجمة التراث لم يكن بالأمر السهل، مؤكدة أنها استطاعت أن تنجح في تطويع الكلمات وتحويلها إلى نصوص شعرية تحفظ وترسخ الهوية الثقافية للمجتمع المغربي، إيمانا منها بأنه “ليس هناك مستقبل في نسيان الماضي ولا خيال خلاق دون ذكريات الأمس”.

وتشكل لقاءات تراثية بنون النسوة “للا مولاتي” فرصة للتعريف بمظاهر التراث المغربي، من خلال مسارات قامات نسائية يعملن في أحد حقول التراث المتشعبة، سواء بالكلمة أو الرسم، أو بالغناء أو البحث والتنقيب، للتعريف بموروث الأجداد، وذلك في إطار جهود جمعية رباط الفتح لتعزيز الوعي الثقافي والتراثي.

وفي هذا الصدد، قالت المكلفة بتنسيق اللقاء، مينة المغاري، أن الجمعية وضعت برنامجا غنيا من اللقاءات خلال هذا الموسم الجديد الذي سيعرف “حضور باحثات ومبدعات ومتخصصات في التراث اللامادي ومؤرخات، كل واحدة ستحكي من زاوية تخصصها”، ضمن قاسم مشترك يتمثل في الشغف بالتراث والعمل الجاد للحفاظ عليه وتثمينه.

وكانت ضيفة الجلسة الأولى، الباحثة والفنانة زهور الزرييق، أبرزت أهمية الكلام المغربي الموزون وسطرت ما يحمله من معان وعبر، في حين جعلت الضيفة الثانية الفنانة التشكيلية باتول بركاش، من الريشة وسيلة لتسليط الضوء على التفاصيل المعمارية لمدينة رباط الفتح.

اقرأ أيضا

المغرب جعل تعزيز المساواة والمناصفة مرتكزا أساسيا في إعداد السياسات التشريعية والاستراتيجيات العمومية (السيد ولد الرشيد)

الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 في 15:04

قال رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، إن المغرب، بقيادة جلالة الملك، جعل تعزيز المساواة والمناصفة بين الرجل والمرأة مرتكزا أساسيا في صياغة وإعداد السياسات التشريعية والاستراتيجيات والبرامج العمومية المعتمدة.

في ظل سياق دولي مضطرب، مجلس حقوق الإنسان سيضطلع بدور متزايد الأهمية (السيد فولكر تورك)

الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 في 11:30

أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس الخميس بالرباط، أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيضطلع بدور متزايد الأهمية، وذلك في ظل سياق دولي يتسم بالاضطراب.

الجديدة.. تسليط الضوء على فرص وتحديات الرقمنة في قطاع البناء

الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 في 11:26

شكل تأثير الرقمنة على قطاع البناء، محور ندوة نظمت اليوم الخميس، في إطار فعاليات الدورة الـ19 للمعرض الدولي للبناء (SIB) الذي يقام إلى غاية 24 نونبر الجاري بالجديدة.