صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد: المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، دعوة للتعرف على الآخر وإذكاء روح التعاطف وتقاسم الخبرات
الرباط – أكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن المهرجان يعد بمثابة “دعوة للتعرف على الآخر” و “مناسبة لإذكاء روح التعاطف وتقاسم الخبرات والمعارف”، فضلا عن كونه حدثا يحتفي بالسينما باعتبارها “معقلا شامخا للسلام، يسعى لتحقيق التقارب بين الثقافات واكتشاف الآخر”.
وأبرز صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، في كلمة أوردها الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أن “المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعود من جديد في دورته العشرين، وجدير بنا في هذه اللحظة أن نتذكر ضحايا الكارثة المأساوية الطبيعية التي ضربت المنطقة قبل أزيد من شهرين”.
وأضاف صاحب السمو الملكي أنه في عالم اليوم، الذي تتوالى فيه الكوارث والتوترات المروعة، “تقف السينما معقلا شامخا للسلام، يسعى لتحقيق التقارب بين الثقافات واكتشاف الآخر”، مبرزا أن “مهرجان مراكش يعمل إذن على تخليد هذا التقليد، حيث يصبح كل عرض وكل لقاء بمثابة دعوة للتعرف على الآخر والانفتاح عليه، ومناسبة لإذكاء روح التعاطف وتقاسم الخبرات والمعارف”.
وأشار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى أن اختيار مراكش لأجل ذلك لم يكن بمحض الصدفة، فقد “كانت المدينة الحمراء الرائعة على مر التاريخ ملتقى للثقافات، وموقع التلاقي والحوار”.
وبخصوص برنامج الدورة العشرين للمهرجان، التي ستنظم في الفترة مابين 24 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، أبرز صاحب السمو الملكي أن دورة هذه السنة “تتميز بوجود عدد من المهنيين المرموقين الذين يواصلون بموهبتهم وإبداعاتهم كتابة تاريخ السينما”.
وتابع صاحب السمو الملكي “سنكرم هذه السنة شخصيتين استثنائيتين هما الممثل الدانماركي الكبير مادس ميكلسن، صاحب الموهبة الأسطورية، والمخرج المغربي المتألق فوزي بنسعيدي، الذي تحقق أعماله السينمائية حضورا متميزا في أكبر المهرجانات”، مذكرا سموه بأن “لجنة التحكيم المرموقة، التي تتشكل من أسماء لها شهرة عالمية، ستترأسها المنتجة والمخرجة الحائزة على جائزة الأوسكار جيسيكا شاستين، التي تحظى بسمعة كبيرة على الصعيد الدولي. كما ستحضر هذه الدورة شخصيات كبرى من عالم الفن السابع من أجل سلسلة المحادثات “حوار مع…” التي اعتاد عليها جمهور المهرجان”.
ومضى صاحب السمو الملكي قائلا: “كما يتعين علينا أن نشيد بورشات الأطلس، التي أصبحت اليوم موعدا راسخا لا يمكن تفويته، والتي تحتضن اللقاءات بين المهنيين لدعم سينما إفريقيا والشرق الأوسط”، مشيرا إلى أن دورة هذه السنة من الورشات “ستقام تحت إشراف المخرج العالمي الكبير مارتن سكورسيزي، صديق المهرجان الدولي للفيلم بمراكش”.
وخلص صاحب السمو الملكي إلى القول “ليكن حضورنا قويا في ساحة جامع الفنا الأسطورية، وفي قاعات المهرجان التي ستحتضن عروض مختلف أقسام البرمجة، لاكتشاف العالم كما تقدمه لنا العين السحرية لصناع السينما، وللإسهام مرة أخرى في بناء وتوطيد عالم يسوده السلم والأمان”.
اقرأ أيضا
قرعة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024).. لبؤات الأطلس في المجموعة الأولى إلى جانب كل من الكونغو الديمقراطية والسنغال وزامبيا
أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024)، التي جرت اليوم الجمعة بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، عن وقوع المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات جمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال وزامبيا.
السنغال.. تخليد الذكرى الـ 60 لتشييد المسجد الكبير بدكار
جرى، اليوم الجمعة بدكار، تخليد الذكرى الـ 60 لتشييد المسجد الكبير الذي دشنه بالعاصمة السنغالية جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وفخامة الرئيس السنغالي الراحل ليوبولد سيدار سنغور يوم 27 مارس 1964.
في ظل سياق دولي مضطرب، مجلس حقوق الإنسان سيضطلع بدور متزايد الأهمية (السيد فولكر تورك)
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس الخميس بالرباط، أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيضطلع بدور متزايد الأهمية، وذلك في ظل سياق دولي يتسم بالاضطراب.
أخبار آخر الساعة
-
قرعة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024).. لبؤات الأطلس في المجموعة الأولى إلى جانب كل من الكونغو الديمقراطية والسنغال وزامبيا
-
السنغال.. تخليد الذكرى الـ 60 لتشييد المسجد الكبير بدكار
-
في ظل سياق دولي مضطرب، مجلس حقوق الإنسان سيضطلع بدور متزايد الأهمية (السيد فولكر تورك)
-
الجديدة.. تسليط الضوء على فرص وتحديات الرقمنة في قطاع البناء
-
الدار البيضاء.. المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعقد الحلقة الأولى من سلسلة حوار القيادة الشبابية
-
افتتاح أشغال المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة
-
مجلس حقوق الإنسان: البحرين تشيد بالدور الرئيسي للمغرب في تعزيز حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي
-
السيد زنيبر يبرز الجهود التي تبذلها الرئاسة المغربية لمجلس حقوق الإنسان لإصلاح النظام الأساسي للمجلس