ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء واكب صدور القرار الأممي حول الصحراء بفتح النقاش حول حقوق الإنسان في المغرب

الرباط -واكبت وكالة المغرب العربي للأنباء محطة أبريل السنوية بخصوص قضية الصحراء والتي يتم خلالها التصويت على قرار بمجلس الأمن حول تمديد ولاية المينورسو، بتنظيم سلسلة من الملتقيات تحدثت فيها شخصيات فاعلة أو متابعة أو قريبة من مجريات الملف لتسليط الضوء على رهانات الصراع الدائر في أروقة الأمم المتحدة حول الصحراء المغربية.

وكما أشار إلى ذلك المنظمون عند الإعلان عن انطلاق هذه المنتديات في مارس الماضي فقد كان الهدف منها هو “إلقاء الضوء على الخطوات التي قطعها المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان” بحضور ممثلين عن هيئات حكومية وسياسية ومهنية وفعاليات من المجتمع المدني، فضلا عن عدد من الباحثين والمهتمين وممثلي وسائل الإعلام.
وجاء اختيار موضوع حقوق الإنسان بالمغرب بالنظر إلى أن الأطراف الأخرى في النزاع المفتعل حول الصحراء أي الجزائر والبوليساريو، دفعت في اتجاه توسيع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة في حين تمسك المغرب بعدم المساس بالمهمة الأصلية للبعثة الأممية وبأن مؤسساته الوطنية قادرة وتقوم فعلا بمراقبة الشأن الحقوقي في أقاليمه الجنوبية كما في غيرها من الأقاليم.