الدورة ال41 لجائزة الحسن الثاني للغولف .. فيصل السرغيني ” على أتم الاستعداد للتوقيع على مشاركة مشرفة ”

( مبعوث الوكالة هشام بلبصير)

أكادير – قال لاعب الغولف المغربي، فيصل السرغيني إنه “على أتم الاستعداد للتوقيع على مشاركة مشرفة ” في الدورة ال41 لجائزة الحسن الثاني، إحدى مراحل الدوري الأوربي، والبالغة قيمة جوائزها مليون و500 ألف أورو، والتي تستضيفها مسالك الغولف الملكي بأكادير ما بين 11 و16 مارس الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد السرغيني المصنف أول على الصعيد الوطني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هدفه هو تسجيل نتيجة أفضل من التي حققها في الدورة الماضية.
وأضاف السرغيني، أن الفضل في تألقه إلى جانب بعض الممارسين المغاربة كالمحترفة مها الحديوي، التي توجت أفضل رياضية سنة 2013، ويونس الحساني، في مختلف الاستحقاقات الأوربية والعربية على الخصوص، يرجع إلى استفادتهم من “الاستعدادات من المستوى العالي و من دعم جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف”، التي تم إحداثها سنة 2001 برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكذا إلى سياسة تكوين الشباب التي تبنتها الجامعة الملكية المغربية للغولف.
وأبرز السرغيني الذي ينتمي ل “فريق جمعية جائزة الحسن الثاني الغولف”، أنه بفضل هذا الدعم و الاستعدادات المكثفة من المستوى العالي التي تقام تحت إشراف مدرب من جنوب افريقيا وآخر للياقة البدنية (أمريكي)، “تحسن مستواي التقني وطريقة لعبي”.
وحول المستوى التقني للدورة ال41 لجائزة الحسن الثاني للغولف، أكد السرغيني أن هذه التظاهرة الراقية “باتت سنة بعد أخرى تستقطب أبرز الاسماء في عالم رياضة الغولف خاصة من الدوريات الأوروبية”.
وتعتبر الدورة ال41 لجائزة الحسن الثاني للغولف، ثاني تظاهرة رياضية كبرى يشارك فيها السرغيني هذا الموسم بعد الدوري الكلاسيكي سيينو دانيس، أحد مراحل الدوري الألماني للمحترفين، الذي احتضنته بيليك التركية في شهر يناير الماضي، والذي يدخل ضمن منافسات الدوري الشتوي أطلس بروتور 2014، التي احتل فيها المركز الثاني بعد الاحتكام إلى جولة فاصلة ضد الفائز باللقب المحترف الألماني أليكس كناب .
وتعرف منافسات جائزة الحسن الثاني للغولف مشاركة كل من فيصل السرغيني إلى جانب المحترفين أمين جودار ويونس الحساني، فيما سيشارك مواطنهم أيوب لغيراتي ضمن فرق الهواة.
وقد انطلقت صباح اليوم منافسات الدورة ال41 لجائزة الحسن الثاني في رياضة الغولف والدورة ال20 لكأس للا مريم ، بإجراء مسابقة (البرو أم) أي ثلاث هواة إلى جانب لاعب محترف على مدى يومين ، الأول لفئة الإناث واليوم الثاني خاص بفئة الذكور، على أن يواصل المحترفون التباري في ما بينهم من أجل نيل لقب جائزة الحسن الثاني (ذكور) وكأس للا مريم (إناث)إلى غاية يوم الأحد المقبل، كما ستجرى على هامش هذه التظاهرة الرياضية الكبرى منافسات كأس الصداقة خاصة بفئة الهواة .
وباتت هاتين المسابقتين المرموقتين اللتين تجتذبان أبرز الأسماء في عالم رياضة الغولف من بين الأحداث الرياضية الأكثر شهرة على المستوى الدولي، كما أصبح هذان الحدثان البارزان يدخلان ضمن منافسات الدوري الأوربي للذكور والإناث ويشكلان سابقة عالمية باعتبار أن المغرب يعد البلد الوحيد الذي يحتضن في الأسبوع ذاته وبنفس المدينة تظاهرتين هامتين من هذا الحجم.
وتشكل جائزة الحسن الثاني، التي أنشئت سنة 1971، هذه السنة منعطفا كبيرا في تاريخ الجائزة، التي أصبحت موعدا يترقبه جميع ممارسي هذا النوع الرياضي الذين يحذوهم أمل تجاوز إنجازات كل من النجوم بيلي كاسبير ولي تريفينو وسفيريانو باليستيروس وباين ستيوارت ونايك برايس وفيجاي سينغ وسام طورانس وكولين مونتغمري وبادريغ هارينغتون وإيرني إلس والإسباني سانياغو لونا والألماني مارسيل سيم .