آخر الأخبار
37.3 مليون مكسيكي مدعوون لصناديق الاقتراع غدا الأحد بـ14 ولاية بالبلاد

37.3 مليون مكسيكي مدعوون لصناديق الاقتراع غدا الأحد بـ14 ولاية بالبلاد

السبت, 4 يونيو, 2016 - 17:33

إعداد .. الطيب كزرار

    مكسيكو سيتي – يتوجه غدا الأحد 37.3 مليون ناخب مكسيكي إلى صناديق الاقتراع من أجل اختيار ممثليهم من بين ألف و819 مرشحا في الانتخابات التي ستجرى في 14 ولاية بالبلاد.

   وسيكون الناخبون المكسيكيون مدعوون، خلال هذه الاستحقاقات، لاختيار 12 حاكما بالولايات، و965 رئيس بلدية و368 نائب محلي، فضلا عن 60 عضوا في الجمعية التأسيسية (كونغرس محلي) لمدينة مكسيكو سيتي.

   وقد قامت السلطات المكسيكية المكلفة بتدبير الانتخابات التي ستجرى الأحد بتثبيت 68 ألفا و28 صندوق اقتراع في 14 ولاية فدرالية.

   وتعمل وزارة الداخلية، في هذا السياق، مع كافة حكومات الولايات لضمان إجراء الانتخابات في ظل ظروف مثالية في كافة أنحاء البلاد.

   وفي هذا السياق، قال الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو، الجمعة في خطاب ألقاه في تولوكا بولاية مكسيكو، إنه واثق من أن الناخبين في 14 ولاية مكسيكية سيتوجهون يوم الأحد إلى مراكز الاقتراع وسط مناخ سلمي وديمقراطي.

   وأضاف أنه أعطى تعليماته لوزارة الداخلية من أجل إرساء تعاون مؤسسي وثيق مع الحكومات التي ستجرى فيها الانتخابات لتعزيز وبناء “هذا المناخ، لنشهد في هذه الولايات يوما مدنيا مثاليا، سيؤكد مجددا على قناعتنا الديمقراطية وحيث سيقوم المجتمع باختيار سلطاته المقبلة بطريقة حرة وبشكل سري”.

   وحسب المراقبين فإن هذه الانتخابات ستسعى للإجابة على بعض الأسئلة التي تتعلق أساسا بما إذا كان سيتواصل المنحى نحو مزيد من تشتيت الأصوات، حيث أنه في سنة 2000 حصلت الأحزاب الرئيسية الثلاثة على 94 بالمئة من الأصوات، في حين بلغت النسبة في 2015 حوالي 60 بالمئة فقط.

   أما الإجابة الثانية فتتمثل في معرفة ما إذا كانت ستتواصل ما يطلق عليها “الموجة المضادة للأحزاب”، أي نجاح بعض المرشحين المستقلين. ففي المسلسل الانتخابي الحالي، سيتنافس 30 مرشحا مستقلا (من بينهم أربع نساء)، وهو أكثر بثلاثة أضعاف عن العدد المقدم في سنة 2015 .

   وستسمح نتائج الانتخابات التي ستجرى الأحد للأحزاب السياسية بإرساء الخطوط العريضة للاستراتيجيات التي سيتم تنفيذها في الحملات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية لسنة 2018.

   فبالنسبة للحزب الثوري المؤسساتي، الذي ينتمي إليه الرئيس انريكي بينيا نييتو، ستكون هذه الانتخابات حاسمة لكون الحزب يحكم تسع من أصل 12 ولاية، والأمر الذي يسعى إليه الحزب هو الحفاظ على معاقله.

   لكن يظل التحدي الأكبر لهاته الانتخابات متمثلا في الاستحقاقات المتعلقة بالجمعية التأسيسية لمدينة مكسيكو سيتي التي تستحوذ على 20 بالمئة من الهيئة الناخبة و 18 بالمئة من مراكز الاقتراع، فقد تحولت العاصمة بموجب إصلاح سياسي تاريخي إلى كيان فدرالي يتمتع بالاستقلالية، أنهى بذلك النقاش القائم منذ حوالي قرنين من الزمن.

    يذكر أنه بعد 192 عاما على تأسيس منطقة العاصمة الفدرالية، بموجب دستور 1824، ستصبح الأخيرة تحمل اسم مكسيكو سيتي والعاصمة القانونية للبلاد، حيث ستتمتع بالاستقلال السياسي، لكن مع الحفاظ على تلقيها الدعم المالي من الاتحاد لتمويل الخدمات التعليمية والصحية وغيرها.

   وينص الإصلاح السياسي للمدينة على العديد من التعديلات من أهمها تغيير اسم منطقة العاصمة الفدرالية إلى مدينة مكسيكو سيتي لتصبح الكيان الفدرالي ال32، مع التنصيص على ضرورة إقرار دستورها السياسي الأول في موعد أقصاه 31 يناير 2017.

   كما ينص على إلغاء الطبيعة القانونية للمقاطعات وخلق وحدات ترابية لمدينة مكسيكو سيتي، سيترأسها عمداء، وكذا اختفاء الجمعية التشريعية ليحل محلها كونغرس محلي، سيكون من اختصاصه قبول أو رفض التعديلات الدستورية مثل بقية المجالس التشريعية في ولايات البلاد.

 

د/

 

اقرأ أيضا

مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بنظام الدعم الاجتماعي المباشر

الأربعاء, 24 يوليو, 2024 في 16:44

صادق مجلس الحكومة، اليوم الأربعاء، على مشروع مرسوم يتعلق بنظام الدعم الاجتماعي المباشر، قدمه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع.

مجلس الحكومة يتتبع عرضا حول تنفيذ ميزانية 2024 والإطار العام لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025 والبرمجة الميزانياتية الإجمالية لسنوات 2025-2027

الأربعاء, 24 يوليو, 2024 في 16:19

تتبع مجلس الحكومة، اليوم الأربعاء، عرضا حول تنفيذ ميزانية 2024 والإطار العام لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025 وللبرمجة الميزانياتية الإجمالية لثلاث سنوات 2025-2027، قدمته وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح.

أليستر بيرت يشيد بالرؤية “المتميزة” لجلالة الملك من أجل إفريقيا

الأربعاء, 24 يوليو, 2024 في 15:55

أشاد وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستير بيرت، بالرؤية “المتميزة” و”الشاملة” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل التنمية والاندماج الاقتصادي بإفريقيا، مبرزا الانخراط الفعال للمغرب ولجلالة الملك في ضمان مستقبل مزدهر للقارة وشعبها.