ولوج المهاجرين للخدمات الصحية في صلب أولويات جمعية محاربة السيدا (حكيمة حميش)

الرباط- أكدت رئيسة جمعية محاربة السيدا، حكيمة حميش، أن الجمعية، ومنذ إنشائها في عام 2005، وعبر فرعها بالرباط، جعلت ولوج المهاجرين إلى الخدمات الصحية ضمن أولوياتها، ووضعت برامج للوقاية والتوعية لهذه الفئة، وذلك بشراكة مع العديد من الفاعلين والمتدخلين.وذكرت السيدة حميش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للمؤتمر الوطني لجمعية محاربة السيدا، يوم الجمعة بالرباط، أن “المغرب انتقل من بلد عبور للمهاجرين إلى بلد إقامة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث مشاكل تتطلب تكفلا، خاصة على المستوى الصحي”.

وقالت إن اختيار موضوع هذا الملتقى، “سياسة الهجرة الجديدة والولوج إلى الخدمات الصحية”، يندرج في إطار السياسة الجديدة للهجرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تحترم حقوق الإنسان والالتزامات الدولية للمملكة، وتشجع على تحسين ظروف المعيشة والولوج إلى الخدمات الصحية للمهاجرين.

وأبرزت السيدة حميش أنه يوجد من بين المستفيدين من العملية الاستثنائية لتسوية وضعية المهاجرين الأجانب، الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة، خاصة داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، الأمر الذي يتطلب التفكير والنقاش حول كيفية تحسين ولوجهم إلى الخدمات والمصالح الصحية.

من جهته، أشار ممثل برنامج الأمم المتحدة لمحاربة السيدا بالمغرب، كمال العلمي، في تصريح مماثل، أن الموضوع الذي اختير للمؤتمر الوطني العاشر لجمعية محاربة السيدا يعتبر “جد وجيه لأنه يندرج في إطار الجهود الدولية لفائدة المهاجرين غير الشرعيين والسياسة الجديدة للمغرب في مجال الهجرة التي تهدف، من بين أشياء أخرى، إلى ضمان ولوج هذه الفئة إلى المصالح والخدمات الصحية ذات جودة”.