وكالة “راديج” تحصل على شواهد “إيزو” في مجالات الجودة والصحة والسلامة والبيئة

الجديدة – أعلنت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة وسيدي بنور “راديج”، عن حصولها على شواهد نظم إدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة.

وأفادت الوكالة، في بلاغ، أنها حصلت على هذه الشواهد وفقا لمعايير إيزو 9001 إصدار 2015، وإيزو 45001 إصدار 2018، وإيزو 14001 إصدار 2015، وذلك بعد مطابقتها لجميع المواصفات الدولية، واستيفائها لجميع الشروط والمتطلبات اللازمة.

وأضاف البلاغ أن هذا الإنجاز جاء نتيجة تبني الإدارة العامة للوكالة لورش إصلاحي شامل يهدف انطلاقا من قيم الوكالة المتمثلة في التميز، والالتزام، والاستدامة والابتكار، في ترسيخ لتوجهاتها الاستراتيجية القائمة على الارتقاء بتجربة الزبناء خلال جميع مراحل مرورهم بالوكالة، والاستثمار في تنمية المهارات والمسارات المهنية وتحسين وضعية الرأسمال البشري.

وتابع أن هذه الاستراتيجية تقوم أيضا على تحمل الوكالة لمسؤوليتها الكاملة كمؤسسة مواطنة تجاه البيئة ومختلف الأطراف المعنية، وتحسين نظم الحكامة وتحديث وسائل التدبير، والاستثمار في الابتكار وتنويع الأنشطة.

وبحسب المصدر ذاته، فإن الوكالة عملت على تطبيق أفضل الممارسات والمعايير الإدارية المعمول بها وطنيا ودوليا، وذلك من خلال الرفع من جودة العمل، والحرص على التقيد بشروط ومعايير الجودة والصحة والسلامة والبيئة، والتحسين المستمر لأساليب العمل للرفع من مستوى الخدمات المقدمة للزبناء والأطراف المعنية لتحقيق رضاهم.

ويتعلق الأمر كذلك بالوقاية الاستباقية من المخاطر ومراعاة معايير الصحة والسلامة المهنية وحماية المستخدمين، وضمان الامتثال للمتطلبات والقوانين البيئية الدولية والوطنية.

وتعتبر الوكالة أن حصولها على الشواهد الثلاث يعتبر اعترافا بنجاحها في تطبيق معايير إدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة.

وهكذا، تعد شهادة ايزو 9001 إصدار 2015 تأكيدا على أن الوكالة تعمل على التحسين المستمر من أجل تلبية احتياجات الزبناء ونيل رضاهم، من خلال الخدمات التي تقدمها الوكالة والمتمثلة في توزيع الماء والكهرباء وتدبير التطهير السائل.

وبالنسبة لشهادة الصحة والسلامة إيزو 45001 إصدار 2018، فهي تعد اعترافا بالتزام وكالة “راديج” بتطبيق إجراءات الصحة والسلامة المهنية التي من شأنها الحد من المخاطر بأماكن العمل.

أما شهادة البيئة إيزو 14001 إصدار 2015، الخاصة بإدارة البيئة، فهي دليل على قدرة الوكالة على التقليل من التلوث الناتج عن أنشطتها، وحرصها على حماية الموارد المائية والطاقية.

وخلص البلاغ إلى أن الوكالة تعتبر حصولها على هذه الشواهد بمثابة تكليف سيفرض عليها مستقبلا المزيد من العمل من أجل التحسين المستمر على كافة المستويات، وبالتالي العمل على تحيين تلك الشواهد سنويا.