وزيرة من البنين تشيد ب”التقدم الكبير” في المغرب في مجال محاربة العنف ضد المرأة

الرباط – أشادت وزيرة المرأة والشؤون الاجتماعية والتضامن الوطني والمعاقين والأشخاص المسنين في البنين، السيدة ماري-لورانس سرانون سوسو، يوم الجمعة بالرباط، ب”التقدم الكبير” الذي حققه المغرب في مجال محاربة العنف ضد المرأة.

وصرحت الوزيرة البينينية، عقب مباحثات مع المندوب الوزاري لحقوق الإنسان السيد المحجوب الهيبة، بأن “هناك تقدم جد كبير في محاربة العنف ضد المرأة في المغرب، وخاصة على مستوى تعزيز الإطار القانوني واعتماد القوانين”.

وتقوم السيدة ماري-لورنس سرانون سوسو حاليا بزيارة للمملكة، بدعوة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من أجل المشاركة في ملتقى دولي انعقد أمس بالرباط حول موضوع “الإفلات من العقاب والتمييز .. العنف على أساس النوع في المغرب”.

من جهة أخرى، أكدت الوزيرة أن “العنف ضد المرأة أصبح آفة عالمية”، داعية إلى تعبئة جميع الجهات المعنية للتحسيس بأهمية الوقاية ومحاربة العنف ضد المرأة.

من جانبه، استعرض السيد الهيبة الإصلاحات الطموحة التي أطلقتها المملكة خلال العقد الأخير بهدف تعزيز حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، مشيرا كمثال على ذلك إلى إصلاح القانون المتعلق بالأسرة ومشروع إحداث هيئة عليا للمناصفة.

وفي هذا السياق، أكد السيد الهيبة أن هذه المجهودات تتماشى مع مقتضيات دستور 2011 الذي خصص مكانة هامة لحماية وتعزيز حقوق المرأة.
كما سلط السيد الهيبة الضوء على السياسة الجديدة للهجرة واللجوء، التي تم إطلاقها تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا الجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة من أجل تنفيذ مختلف التوصيات الصادرة عن مختلف آليات الأمم المتحدة.