نواكشوط تحتضن الاجتماع الأول لمسؤولي مراقبة وأمن الحدود ببلدان الساحل والمغرب العربي

نواكشوط – انطلقت يوم الثلاثاء بنواكشوط، أشغال الاجتماع الأول لمسؤولي مراقبة وأمن الحدود في الساحل والمغرب العربي بمشاركة المغرب.

وقال حسان بعاج ، نائب المدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، أنه بالنظر إلى التحديات العديدة والجسيمة التي تواجهها بلدان المنطقة ومنها الإرهاب، فقد بات من الضروري أن تنسق جهودها وتعزز تعاونها في مجال مراقبة وأمن الحدود .

وأوضح بعاج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عقد هذا الاجتماع يعد إحدى ثمرات الندوة، التي عقدت في الرباط ، في مارس الماضي، حول التعاون في مجال مراقبة الحدود بمنطقة الساحل والمغرب العربي ، والتي مكنت من إطلاق سلسلة من المبادرات والمشاريع الملموسة للمتابعة والدعم التقني بالمنطقة.

وذكر بأنه تم خلال ندوة الرباط تحديد الإشكاليات وطرح الحلول اللازمة وإعداد جملة من المشاريع ذات الأولوية الكفيلة بتجسيد هذه الحلول على أرض الواقع، مبرزا أن الهدف المتوخى من اجتماع نواكشوط يكمن في خلق شبكة مهنية للمسؤولين عن مراقبة الحدود (أمن،جمارك، استعلامات) في أحد عشر بلدا من منطقة الساحل والمغرب العربى.

كما أن الهدف، يضيف المسؤول الأممي، يتمثل في تشجيع الجهات المختصة على تبادل المعلومات والخبرات والتجارب حتى تكون المراقبة على الحدود أكثر فعالية ونجاعة.

ومن جهته، ذكر نيكولا كينيار، ممثل مكتب الأمم المتحدة بغرب إفريقيا، بأن الاجتماع يدخل في إطار الاستراتيجية المندمجة في منطقة الساحل ويتماشى مع روح العديد من المبادرات الإفريقية والدولية التي تصب في هذا الاتجاه.

وأوضح الكاتب العام لوزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية محمد الهادى ماسينا أن هذا اللقاء يسعى إلى دعم التنسيق بين مختلف المكونات وذلك من خلال خلق آلية استشعار استباقى فى مجال مراقبة الحدود.