منظمتان غير حكوميتين دوليتين تسائلان مجلس حقوق الإنسان الأممي حول مأساة ساكنة تندوف

منظمتان غير حكوميتين دوليتين تسائلان مجلس حقوق الإنسان الأممي حول مأساة ساكنة تندوف

الثلاثاء, 25 مارس, 2014 - 14:25

جنيف – ساءلت منظمتان غير حكوميتين دوليتين، اليوم الثلاثاء بجنيف، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول مأساة الساكنة المحتجزة منذ عقود بمخيمات تندوف بالجنوب الجزائري.

ويتعلق الأمر بمنظمة العمل الدولي من أجل السلام والتنمية في منطقة البحيرات الكبرى والمنظمة من أجل الاتصال في إفريقيا وتشجيع التعاون الاقتصادي الدولي اللتين تحدث ممثلاهما خلال الجلسة العامة لمجلس حقوق الإنسان .

وأعربت السيدة أمينة لغزال متحدثة باسم المنظمة من أجل الاتصال في إفريقيا وتشجيع التعاون الاقتصادي الدولي، عن الأسف لأن ” على الرغم من المجهود الذي تبذله الهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في مخيمات تندوف، خاصة المفوضية السامية للاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، فإن الساكنة الصحراوية تواصل العيش في ظروف مزرية”.

وأشارت إلى أن سوء التغذية والأوبئة تجعل هذه الساكنة أكثر هشاشة، خاصة النساء والأطفال والأشخاص المسنين والمعاقين.

وذكرت المنظمة غير الحكومية بأن مخيمات تندوف تسجل أعلى معدلات الإصابة بفقر الدم وسوء التغذية، وهو الوضع الذي يتفاقم بفعل نقص الخدمات والحد الأدنى للسلامة الصحية وكذا العلاجات الصحية والماء الصالح للشرب.

وفي المقابل، ما فتئت الأقاليم الصحراوية بالمغرب تواصل تحسين جودة خدماتها الصحية والتجهيزات الأساسية لفائدة الساكنة، تقول السيدة لغزال التي تسجل المعدل المرتفع لولوج الأسر إلى التجهيزات الصحية والاستشفائية في المنطقة.

من جهته، لفت المناضل الحقوقي، محمد خايا، انتباه مجلس حقوق الإنسان إلى ” الظروف غير الإنسانية والمهينة التي يعيش فيها إخواننا وأخواتنا في مخيمات تندوف التي يسيرها البوليساريو”.

وأكد السيد خايا في كلمة باسم منظمة العمل الدولي من أجل السلام والتنمية في منطقة البحيرات الكبرى “أنا شخصيا أنتمي إلى الأغلبية الصامتة للصحراويين الذين يرفضون الانفصالية التي تدعو إليها أقلية يتم تأطيرها وإيواؤها ودعمها من قبل الجزائر”.

وفي هذا السياق، أشار إلى انخراط غالبية سكان الأقاليم الجنوبية في دينامية التنمية القائمة، التي هي “ثمرة المجهود الذي بذله المغرب منذ سنة 1975 على شكل استثمارات متعددة القطاعات التي غيرت وجه الصحراء”.

وأوضح أن المنطقة توجد اليوم على طريق التنمية من خلال تزويدها بالبنيات التحتية الطرقية والموانئ والمطارات والسكن والمستشفيات والمدارس، فضلا عن التزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء.

ووجهت منظمة العمل الدولي من أجل السلام والتنمية في منطقة البحيرات الكبرى، بالمناسبة، نداء إلى مجلس حقوق الإنسان، للضغط على “البوليساريو” والجزائر لحثهما على الانخراط بشكل جدي من أجل تسوية واقعية لنزاع الصحراء، من شأنه وضع حد للمأساة الإنسانية لساكنة تندوف.

اقرأ أيضا

التوقيع على محضر اتفاق بين وزارة الصحة ونقابات القطاع

الثلاثاء, 23 يوليو, 2024 في 21:56

وقع وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، بتفويض من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، محضر اتفاق بين الوزارة والنقابات الممثلة في قطاع الصحة.

السيد لقجع يؤكد على أهمية إصلاح قانون المالية لجعله إطار رائدا لتدبير الميزانية

الثلاثاء, 23 يوليو, 2024 في 21:40

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، على أهمية إصلاح القانون التنظيمي لقانون المالية لجعله إطارا تنظيميا رائدا لتدبير الميزانية العامة للدولة.

مجلس المستشارين يختتم بعد غد الخميس دورة أبريل من السنة التشريعية 2023-2024

الثلاثاء, 23 يوليو, 2024 في 19:54

يعقد مجلس المستشارين، بعد غد الخميس، جلسة عامة تخصص لاختتام دورة أبريل من السنة التشريعية 2023-2024.