ملتقى حوار الأديان بالبحرين يدعو لتعزيز قيم السلام والحوار والتنوع

  المنامة / 07 ماي 2016 (ومع) دعا ملتقى حوار الأديان الذي استضافه معهد السلام الدولي للشرق الأوسط وشمال افريقيا بالمنامة، مؤخرا، كافة المؤسسات التعليمية والثقافية لتعزيز قيم السلام والحوار والتنوع.

  وشارك في اللقاء أئمة وقساوسة وكهنة وعلماء دين وغيرهم من ممثلين عن مختلف الأديان والمعتقدات.
  وجدد المشاركون في الملتقى عزمهم على تكريس كل الجهود للقضاء على جميع أشكال التحريض على الكراهية والإرهاب وانتهاك الحق في الحياة، متعهدين بتعزيز وحدتهم وإيمانهم الجماعي بكرامة الذات البشرية، وضرورة السعي لتحقيق السلام.

  كما ناشدوا جميع زعماء الأديان لتعزيز التسامح والاحترام في ما بين أتباع عقيدتهم وتجاه الآخرين، مؤكدين التزامهم القوي بتكريس الحوار بين الأديان وتعزيز ثقافة السلام والتفاهم المتبادل، والرفض القاطع للتطرف والغلو والطائفية والإقصاء والتمييز.
  وأكد الملتقى على أهمية التعليم القائم على تعزيز القيم كوسيلة حيوية لنشر السلام والحفاظ عليه، وحثوا جميع المؤسسات التعليمية والثقافية على ترسيخ قيم السلام والحوار والكرامة والتنوع، مشددين على ضرورة إشراك المرأة والشباب في مثل هذه الحوارات وفي عمليات السلام.
  وأصدر المشاركون في الملتقى إعلانا أكدوا فيه وجود وعي عالمي بضرورة الرفض القاطع لجميع أعمال العنف التي ترتكب باسم الأديان، مجددين تمسكهم بحرية التعبير وحرية الصحافة وحرية الرأي، وتشجيع احترام الفروق الثقافية والدينية.
  وجددوا رفضهم لمحاولات استخدام الدين كوسيلة لتأجيج الصراعات، ودعوا جميع رجال الدين إلى التصرف وفقا لذلك قولا وفعلا، مشددين على أنه “لا يوجد سبب واحد يستحق إراقة قطرة دم واحدة”.

  وناقش الملتقى، الذي عبر عن تقديره العميق للحرية الدينية السائدة في مملكة البحرين، مختلف التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة، وخصوصا ظاهرة استعمال الدين من قبل الحركات المتطرفة.

د/ط أ

حخ