آخر الأخبار
معرض “كنوز الإسلام في إفريقيا” مشروع هوياتي وحضاري للقارة السمراء

معرض “كنوز الإسلام في إفريقيا” مشروع هوياتي وحضاري للقارة السمراء

الأربعاء, 16 أكتوبر, 2019 - 16:54

الرباط  – أكد أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية عبد الجليل الحجمري ، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المعرض الذي يحمل عنوان “كنوز الإسلام في إفريقيا من تمبكتو إلى زنجبار” ويقام من 17 أكتوبر الجاري وحتى 25 يناير المقبل، مشروع هوياتي وحضاري للقارة السمراء.

وقال السيد الحجمري، في ندوة صحفية خصصت للتعريف بهذا المعرض الذي يقام حفل افتتاحه الرسمي في وقت لاحق اليوم، إن التظاهرة “تدعونا إلى رفع حجب الظلم والظلام التي طمست المعالم والمآثر الحضارية الإفريقية، وجهلت أو تجاهلت نبوغ أبنائها وقدرات مواردها التي تؤهلها لأن يكون القرن ال21 قرن القارة الإفريقية”.

ويبرز المعرض الذي تنظمه أكاديمية المملكة المغربية بشراكة مع معهد العالم العربي ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والمؤسسة الوطنية للمتاحف، الروابط الوثيقة بين الماضي والحاضر والمنسوجة بين العالمين العربي والإسلامي وإفريقيا جنوب الصحراء على مدى 13 قرنا.

ودعا السيد الحجمري إلى التحرر من سجون الصور المتوارثة في القارة، والنظر إلى أبعد مما كتبه عنها السائحون والمستعمرون وأتباع المركزية الحضارية “الذين يحصرون الإبداع والعبقريات في عقول معينة”، وإظهار قدرات الإفريقي الفنية والأدبية والثقافية والحرفية، وإدراك صحوة وعيه بهويته وذاتيته الثقافية والحضارية، لاسيما في فترة ما بعد الاستقلال.

وأبرز أن الأكاديمية أحلت القارة الإفريقية أولوية كبرى في برامجها ومشاريعها الثقافية والحضارية والدينية والتنموية، استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية التي أولت اهتماما كبيرا للقارة، مستعرضا جملة من المحاضرات التي نظمت حول موضوع إفريقيا منذ دجنبر 2015 وحتى اليوم.

وقدم أمين السر الدائم للأكاديمية، بالمناسبة، لمحة عن معرض “كنوز الإسلام في إفريقيا من تمبكتو إلى زنجبار” الذي ينتظم حول ثلاثة محاور كبرى تتمثل في “طرق انتشار الإسلام في إفريقيا”، و”الطقوس والممارسات الدينية”، و”الفنون الإسلامية جنوب الصحراء”.

ومن جانبه، أثنى رئيس معهد العالم العربي بباريس جاك لانغ على تنظيم هذا المعرض في محطة ثانية بعد محطة باريس، مضيفا أن إقامته بالرباط في حلة جديدة وأكثر ثراء، يعكس التوجه الجديد لعاصمة المملكة كحاضرة ثقافية تستحق حمل اسم “مدينة الأنوار”.

وعبر السيد لانغ عن امتنانه للعناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للشأن الثقافي لتكريس إشعاع المملكة على الصعيد العالمي، وتعزيز حضورها أيضا في الساحة الإفريقية في مجالات مختلفة.

أما السيد المهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، فشدد على أن هذه المؤسسة، بمساهمتها في تنظيم هذا المعرض، تكون قد ترجمت جزءا من برنامجها في حفظ الذاكرة والهادف إلى خلق متاحف بمختلف أنحاء المملكة.

ويسلط المعرض الضوء على 13 قرنا من التاريخ، من خلال رحلة عبر الزمن تجمع بين الفن والآثار والهندسة المعمارية والإثنوغرافيا، وذلك عبر زهاء 250 عملا من فن التراث والفن المعاصر لمجموعات فنية عمومية وخاصة بالمغرب وإفريقيا وأوروبا.

وينظم المعرض في ثلاثة فضاءات هي متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، وقاعة الباب الكبير وقاعة باب الرواح.

اقرأ أيضا

المغرب-إيطاليا.. رغبة مشتركة في تعزيز التعاون في مجال الإنتاج السينمائي

الإثنين, 2 سبتمبر, 2024 في 8:54

تباحث مدير المركز السينمائي المغربي، عبد العزيز البوجدايني، اليوم الأحد في مدينة البندقية مع المسؤول عن العلاقات الدولية في شركة الإنتاج الإيطالية “Rai Cinema”، كارلو جينتيلي، حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الإنتاج السينمائي، وذلك في إطار الترويج للسينما المغربية.

الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: التعبئة والالتزام شعار فرق الإحصاء بالداخلة-وادي الذهب

الإثنين, 2 سبتمبر, 2024 في 8:07

شكلت التعبئة والالتزام شعار الفرق المكلفة بعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى بجهة الداخلة وادي الذهب، والتي انطلقت اليوم الأحد على غرار باقي جهات المملكة.
وقد تمت تعبئة نحو 400 شخص، من بينهم العديد من الباحثين والمراقبين والمشرفين، للمساهمة في نجاح الإحصاء العام للسكان والسكنى على المستوى الجهوي تحت إشراف المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط.

درعة- تافيلالت..انطلاق الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 في “ظروف جيدة جدا”

الأحد, 1 سبتمبر, 2024 في 21:44

انطلقت اليوم الأحد بمختلف أقاليم جهة درعة تافيلالت، وعلى غرار باقي جهات المملكة، عملية تجميع المعطيات في إطار الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، وذلك في “ظروف جد جيدة”