معرض بالرباط يكرم مؤسسة رواق “لاتوليي” بولين دومازيير

الرباط –  تكرم المؤسسة الوطنية للمتاحف مؤسسة رواق “لاتوليي” السيدة بولين دومازيير، من خلال تنظيم معرض وثائقي، ابتداء من فاتح مارس بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.

وذكر بلاغ للمؤسسة الوطنية للمتاحف، أن هذا المعرض سينظم بالتوازي مع حدث معرض “الحداثات العربية، مجموعة متحف معهد العالم العربي”، مبرزا أنه من خلال هذا الحوار، يساهم هذا التكريم في إبراز التاريخ المشترك للحداثات الفنية المتعددة.

وأوضح البلاغ أنه “سيتم عرض مجموعة مختارة من الأرشيفات والأعمال الفنية ذات الصلة بالعالم العربي، كشهادات على الدينامية الرؤيوية لرواق “لاتوليي” (المعمل) الذي أسسته بولين دومازيير، والذي عمل، منذ بداياته، على وصل أطراف هذه المساحة الجغرافية الشاسعة بخلقه جسورا للتبادل بين فناني الحداثة”.

وأضاف أن بولين دومازيير أسست رواق “لاتوليي”، وهي رائدة في عرض أعمال الفنانين المغاربة الذين أسسوا الحداثة، كمحمد المليحي، ومحمد شبعة، وفريد بلكاهية، وميلود لبيض، ومحمد القاسمي، بالإضافة إلى شخصيات هامة في الفن التشكيلي المغاربي وبالمشرق، مثل العراقيين ضياء عزاوي وصالح جمعي، واللبنانية إتيل عدنان، والمصري آدم حنين، والسوري غياث الأخرس، والإيراني شارل حسين الزندرودي، والفلسطينيين سمير سلامة وكمال بلاطة، والتونسي نجيب بلخوجة والجزائريين رشيد قريشي وعبد الله بن عنتر.

ولمدة 20 عاما، عرض رواق “لاتوليي” لما يناهز المائة فنان، وأصبح فضاء محوريا في الرباط، ومفترق طرق للمشهد الفني العربي الشاب.

وحسب المصدر ذاته، فإن هذا التكريم يهدف إلى تسليط الضوء على حيوية وثراء الفن والثقافة المغربية، في فترة كانت حاسمة في ظهور الحداثة الفنية في المغرب وعلى الساحة الدولية، حيث كان رواق “لاتوليي” فاعلها النشط والمتميز”.