مركزا العلاجات الطبية الأولوية وطب الإدمان سيساهمان في سد الخصاص الصحي وفي مجال التكفل بفئة المدمنين بالمدينة العتيقة لمراكش (مسؤول)

 مراكش –  قال هشام العابد رئيس قطب العمل الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، إن إنجاز مركز لطب الإدمان وآخر للعلاجات الطبية الأولوية، يأتي لسد الخصاص على المستوى الصحي وفي مجال التكفل بفئة المدمنين بالمدينة العتيقة لمراكش.

  وأبرز المسؤول في تصريح للصحافة، أن المشروعين اللذين أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الثلاثاء انطلاقة إنجازهما، يندرجان في إطار سياسة القرب التي تنهجها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

   وأوضح في هذا الصدد أن مركز طب الإدمان، الذي يروم في آن واحد التكفل الطبي والمصاحبة الاجتماعية لهذه الفئة، يعد الثاني من نوعه بمراكش الذي تنجزه المؤسسة في إطار برنامجها الوطني لمحاربة الإدمان، ويمثل استمرارا للعمل الذي يقوم به المركز الأول الذي تم انجازه سنة 2012.

   وأضاف أن برمجة تشييد هذا المركز بحي الملاح بالمدينة العتيقة يأتي لسد الخصاص في مجال التكفل بهذه الفئة.

   أما مركز العلاجات الطبية الأولية، يقول السيد العابد، فيندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وخاصة في المجال الصحي، كما يأتي للاستجابة للخصاص الصحي الملاحظ على مستوى المدينة القديمة ولاسيما حي الملاح.

   وأشار إلى أن المركز، الذي يستهدف حوالي 16 ألف نسمة من ساكنة المدينة القديمة، سيوفر مجموعة من الخدمات الصحية الأساسية، منها المستعجلات الطبية للقرب ووحدة للتكفل وعلاج وتشخيص الأمراض خصوصا عند الأطفال والنساء، ووحدة للتتبع والتكفل بالأمراض المزمنة وخاصة لدى الأشخاص المسنين، بالإضافة إلى وحدة للفحص بالأشعة ومختبر طبي.

   وينبع هذان المشروعان اللذان ستنجزهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 12 مليون درهم، من الإرادة الملكية الرامية إلى تعزيز العرض الصحي من خلال توفير خدمة صحية للقرب وذات جودة تستجيب لحاجيات المواطنين، لاسيما الأشخاص في وضعية هشاشة.