مجموعة “بالموري- تنمية” تستثمر في السوق الإيفوارية

أبيدجان – بعد مجموعتي “الضحى” و”أليانس”، جاء الدور على مجموعة “بالموري- تنمية” لكي تستثمر في السوق الإيفوارية، كمحطة أولى لهذه المجموعة التي تنشط في قطاعات الصناعة والتوزيع والفندقة والعقار، نحو الانفتاح على الخارج.
وينسجم هذا التوجه تمام الانسجام مع التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الخطاب الوازن الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة افتتاح المنتدى الاقتصادي الإيفواري- المغربي (24 و25 فبراير الجاري)، والمتعلقة بتعزيز التعاون جنوب- جنوب، وإضفاء الدينامية على دور القطاع الخاص، ودعم تموقع المملكة على مستوى منطقة غرب إفريقيا.
وفي الواقع، فإن التوقيع الذي جرى أول أمس الثلاثاء بأبيدجان، تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك، على اتفاقية- إطار مع الحكومة الإيفوارية تتعلق بإنجاز 10 آلاف سكن اجتماعي واقتصادي، وبروتوكول اتفاقية لإنجاز مشروع سياحي بالعاصمة الإيفوارية، سيمكن مجموعة “بالموري- تنمية” من ترحيل تجربتها وخبرتها في مجال السكن، وكذا في مجال إنجاز البنيات السياحية.
وعلى غرار مجموعة “أليانس” المشرفة على إنجاز مشروعي “إقامات أكوابا” و”باسام الكبرى”، و”الضحى” بمشروعيها “لوكودجورو” و”كوماسي”، تعتزم مجموعة “بالموري- تنمية” من خلال هذه المشاريع المهيكلة، مصاحبة التنمية الاقتصادية التي تشهدها الكوت ديفوار، والمساهمة في سد العجز الحاصل في مجال السكن، والذي يقدر ب 500 ألف وحدة سكنية، إلى جانب تعزيز البنيات الفندقية على مستوى العاصمة الاقتصادية للكوت ديفوار، القطب الوازن على مستوى منطقة غرب إفريقيا برمتها.
وتطمح “بالموري- تنمية” إلى الاستفادة من مناخ الأعمال الإيجابي في تطويرها لهذه الأنشطة بجمهورية الكوت ديفوار، البلد الصاعد الذي يعيش على إيقاع إنجاز الكثير من المشاريع الكبرى في مجالات البنيات التحتية، والمناجم، والفلاحة، والسكن الاجتماعي، والنقل والسياحة.
يذكر أن مجموعة “بالموري- تنمية” هي أحد فروع “بالموري هولدينغ”،  التي بدأت أنشطتها المتعلقة بتصميم وإنتاج وتوزيع “منتوجات الأثاث المنزلي”، منذ أربعين سنة. ومنذ ذلك الحين، تمكنت المجموعة من تنويع أنشطتها، لاسيما من خلال استثمارها في إنجاز وتدبير مشاريع سياحية وسكنية كبرى.