مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة: “المبادرة السياسية الأبرز في القرن الحادي والعشرين” (المدير العام لمركز الدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية لدكار)

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة: “المبادرة السياسية الأبرز في القرن الحادي والعشرين” (المدير العام لمركز الدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية لدكار)

الخميس, 16 يونيو, 2016 - 10:38

دكار- أكد المدير العام لمركز الدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية لدكار، بابكار ديالو، أن تنصيب أمير المؤمنين ، جلالة الملك محمد السادس، للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، “تشكل بلا جدال، المبادرة السياسية الأكثر بروزا والأكثر أهمية في هذا القرن الحادي والعشرين”.

وقال السيد ديالو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “عبر هذه الفكرة العبقرية الرائعة، يعطي جلالة الملك للعلماء الأفارقة إطارا مرجعيا للدفاع عن الإسلام وتجسيد صورته الحقيقية باعتباره دين سلام وإشاعة للاعتدال والتسامح، ويخدم الأمن من أجل استقرار وتنمية إفريقيا”.

وبالنسبة للسيد ديالو، فإن هذا المبادرة النابعة من “المنظور الشمولي لجلالة الملك بالنظر إلى تنوع جنسيات أعضاء المؤسسة، ليست قرارا ظرفيا أملته محاولات دعائية للاستقطاب الايديولوجي”.

وأبرز أن “الأمر يتعلق بالنسبة لجلالة الملك، وعبر توجيه متبصر، بقيادة ومواصلة المهمة التاريخية التي عهد له بها، ألا وهي ضمان استدامة الإسلام الوسطي، الإسلام الذي تركنا عليه الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بكامل صفائه واعتداله”.
وأضاف أنه بتمكين العلماء الأفارقة من هذه الآلية الثقافية والدينية، يكون جلالة الملك “قد بلغ أعلى مستوى في مواجهة أعداء الإسلام، والمعارك التي يتعين خوضها هي المعارك ضد الظلامية والجهل والظلم والإهانة والإحباط، والتي يشكل التطرف تتويجا لها، وكذا ضد الدعاة الوهميين، والنوايا السيئة، والجهاديين الذين ينصبون أنفسهم دون وجه حق”.

وقال إنه علاوة على إفريقيا وعلمائها الأجلاء، الحاملين للخطوط العريضة لمؤسسة محمد السادس، “فإن العالم برمته، وجميع المؤمنين فيه تنفسوا الصعداء”، مؤكدا أن المسلمين “باتوا يتوفرون، عبر هذه المؤسسة، على درع جديد ضد التطرف الديني”.

وأضاف أنه من خلال تعبئة جنسيات متعددة ضمن المؤسسة للقضية ذاتها، فإن جلالة الملك “يبرز أن المسلمين، مسلمي العالم الحقيقيين يتقاسمون الرؤية ذاتها لدينهم، دين السلام والوئام والتعايش”.

وتابع أنه من خلال هذه المبادرة، يبرز جلالة الملك محمد السادس “حقيقة مطلقة مفادها أنه لمواجهة الإرهابيين الجهاديين الذين ينصبون أنفسهم دون وجه حق ممثلين للإسلام، يتعين على المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يتعبؤوا ويلتزموا بالطابع الكوني لرسالة الإسلام”.

وخلص السيد ديالو إلى أن “الأفارقة، أينما كانوا، يجب أن يكونوا فخورين بإسهامهم التوافقي في تأكيد الرسالة الكونية للإسلام، ويجب أن يرفضوا كل الدعايات الظلامية والقادمة من آفاق أخرى مضادة للسنة المحمدية التي يكرسها جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين”.

اقرأ أيضا

التوقيع على محضر اتفاق بين وزارة الصحة ونقابات القطاع

الثلاثاء, 23 يوليو, 2024 في 21:56

وقع وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، بتفويض من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، محضر اتفاق بين الوزارة والنقابات الممثلة في قطاع الصحة.

السيد لقجع يؤكد على أهمية إصلاح قانون المالية لجعله إطار رائدا لتدبير الميزانية

الثلاثاء, 23 يوليو, 2024 في 21:40

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، على أهمية إصلاح القانون التنظيمي لقانون المالية لجعله إطارا تنظيميا رائدا لتدبير الميزانية العامة للدولة.

مجلس المستشارين يختتم بعد غد الخميس دورة أبريل من السنة التشريعية 2023-2024

الثلاثاء, 23 يوليو, 2024 في 19:54

يعقد مجلس المستشارين، بعد غد الخميس، جلسة عامة تخصص لاختتام دورة أبريل من السنة التشريعية 2023-2024.