لحاق “الصحراوية” 2023.. خمسة أسئلة لليلى أوعشي، رئيسة جمعية “خليج الداخلة”

لحاق “الصحراوية” 2023.. خمسة أسئلة لليلى أوعشي، رئيسة جمعية “خليج الداخلة”

الإثنين, 6 فبراير, 2023 - 16:58

(مبعوثة الوكالة مارية الخضراوي)

الداخلة – عاد اللحاق التضامني النسائي “الصحراوية” إلى مدينة الداخلة في دورته التاسعة. وفي هذا الإطار، خصت رئيسة جمعية “خليج الداخلة” والمشاركة في تنظيم هذه التظاهرة المتعددة الرياضات، ليلى أوعشي، وكالة المغرب العربي للأنباء بحوار مقتضب لتسليط الضوء على الأهداف الرئيسية وقيم وجديد هذه المنافسة التي تمتد إلى غاية 11 فبراير.

1 هل لك أن تعطينا نبذة عن “الصحراوية” وأهم القيم التي تدافع عنها هذه المنافسة الرياضية النسائية؟

“الصحراوية” لحاق نسائي تضامني ومتعدد الرياضات يشمل عددا من الأنشطة الرياضية على غرار الدراجة الهوائية والعدو والركض الموجه والاختبارات المفاجئة والزوارق الصغيرة (الكانو)، فضلا عن سباق داخل المدينة هو أشبه بعملية بحث عن الكنز الهدف منه التعريف بمدينة الداخلة والمواقع السياحية بها، وإظهارها .

للحاق “الصحراوية” أهداف مختلفة، أولها إظهار أن الرياضة عبارة عن دعامة لتشجيع المرأة، لأنه يجعلها أكثر انفتاحا وحرية ويتيح لها فرصة التركيز على ذاتها لمدة أسبوع بأكمله.

أما الهدف الثاني فيتعلق بالتقاء نساء من جنسيات وفئات اجتماعية وأعمار مختلف، واجتماعهن من أجل تقاسم ثقافتهن وتجاربهن.

لكن، يبقى الهدف الأهم من هذا اللحاق هو الجانب الاجتماعي والتضامني، لأن كل مشاركة تخوض غماره من أجل إحدى الجمعيات. اليوم نحن نمثل حوالي 450 منها. شخصيا، ما يهمني أيضا هو المساهمة في إشعاع الداخلة وأقاليمنا الجنوبية بإظهار أننا في محيط جد آمن ويتيح للسياح قضاء أوقات ممتعة هنا.

اليوم، نحن ندعم جمعية “التضامن النسوي” ونعمل جميعا على تشييد دار بمدينة الداخلة مخصصة لأطفال “SOS Village d’Enfants”.

إن قيم “الصحراوية” هي، أولا وقبل كل شيء، قيم التقاسم وتجاوز الذات ، فضلا عن التضامن ونكران الذات والالتزام والمسؤولية واحترام التنمية المستدامة.

أما جديد هذه الدورة فيتعلق بحضور إميلي جوميز، سفيرة الألعاب الأولمبية ، فضلا عن مشاركة المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي إحسان بنعلوش. كما ان رقية ديالو شرفتنا هي الأخرى بحضور فعاليات هذه الدورة، ويتعلق الأمر بصحفية وكاتبة تدافع بشكل مستميت عن التنوع الثقافي، وتحمل رسائل قوية.

2 هذه الدورة تسلط الضوء على الجهود المبذولة لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال. ماذا تمثله هذه القضية بالنسبة إليك؟

أنا معنية تماما بهذه القضية، فلدي جمعية بسلا مخصصة للنساء المكافحات ضد العنف ضد النساء. ويجب الانتباه إلى أن العنف لا يقتصر على العنف البدني فقط، بل قد يكون عنفا معنويا ، وهناك عدد مهم من الصعوبات التي تواجهنا سواء تعلق الأمر بالعنصرية أو التحرش أو غيرها.

ويتلخص عملنا في تحسيس ومواكبة كل النساء حتى يتسنى لهن مواجهة هذه الصعوبات . ونحاول أيضا ممارسة عمل جمعوي حقيقي في ما يتعلق بتوفير المعلومة والمواكبة والتحسيس. إلا أنه ، مع الأسف ، من الصعب إقناع هؤلاء النسوة بقبول الأمر . وأعتقد أنه مهما كانت وضعية المرأة، من الضروري أن تتمكن من إيصال الرسالة إلى النساء الأخريات.

3 كيف يساهم لحاق “الصحراوية” في إشعاع مدينة الداخلة على الصعيد الدولي؟

فبمشاركة كل هؤلاء النساء الأجنبيات والعرابات اللائي نختارهن كل سنة، لا يوجد أدنى شك في أن مدينة الداخلة تحظى بإشعاع دولي يوما بعد يوم. فقد أتيحت لنا فرصة التعرف على عدد من النساء المشهورات يشاركن في هذا اللحاق، مما يمثل عاملا مهم جدا في إشعاع جوهرة الجنوب على المستوى الدولي. وسائل الإعلام، هي الأخرى، تلعب دورا مهما بحكم أن مقالات لافتة تم نشرها بخصوص “الصحراوية” ومكنت من التعريف بالداخلة. كما أن دور شبكات التواصل الاجتماعي لاغنى عنه كذلك في هذا ، فضلا عن وسائل الإعلام الوطنية التي تساهم يوميا في إشعاع الداخلة على الصعيد الدولي من خلال الربورتاجات حول سباق “الصحراوية”.

4 هل تفكرين في نقل لحاق “الصحراوية” إلى منطقة أخرى بالمغرب في المستقبل؟

لا، لا أعتقد ذلك. لقد تكرست الصحراوية في مدينة الداخلة. علاوة على ذلك، ستطفئ هذه التظاهرة شمعتها العاشرة السنة المقبلة، وسيكون ذلك من دون شك بمدينة الداخلة، لأن الداخلة تمثل علامة “الصحراوية”.

5 هذه الدورة تحتفي بأيقونة النضال المغربي، الراحلة عائشة الشنا. كيف تنظرين إلى الصحراوية بعد رحيل هذه الأيقونة؟

تركت عائشة الشنا فراغا كبيرا في “الصحراوية”. كانت تربطني بها علاقة خاصة، كانت بمثابة أمي الثانية. نتطلع أن نطلق قريبا “مؤسسة عائشة الشنا” لتخليد كل ما قامت به لفائدة المرأة والطفل والأم العازبة. لقد منحت دائما المصداقية لمساهمات “الصحراوية” في الشق الاجتماعي. كما أن عائشة الشنا كانت لها اليد الطولى في إيصال رسائل قوية واستثنائية للنساء والفتيات. في المحصلة، لقد طبعت بحضورها “الصحراوية” ونفتقدها جميعا.

اقرأ أيضا

مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ ترحب بدعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه

الثلاثاء, 30 يوليو, 2024 في 22:57

رحبت مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية، اليوم الثلاثاء، بقرار رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون، الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.

الموقف الفرنسي بشأن الصحراء المغربية يؤكد شرعية الطرح المغربي ومصداقية مخطط الحكم الذاتي ( السيدة بوعيدة)

الثلاثاء, 30 يوليو, 2024 في 22:30

أكدت رئيسة جهة كلميم وادنون، امباركة بوعيدة، أن موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية، الذي تضمنته الرسالة التي بعث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يؤكد “شرعية الطرح المغربي وقانونية ومصداقية مخطط الحكم الذاتي”.

الحكومة ستعمل على رفع وتيرة الاستثمارات في قطاع الماء (السيد أخنوش)

الثلاثاء, 30 يوليو, 2024 في 22:29

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بالمضيق، إن الحكومة عازمة على رفع وتيرة الاستثمارات في مجال تعبئة وتدبير الموارد المائية.