فاس .. 8 في المائة نسبة الزيادة في عدد الليالي السياحية خلال الفترة ما بين يناير وأكتوبر الماضي

فاس – سجلت ليالي المبيت بمختلف المؤسسات والإقامات الفندقية المصنفة بمدينة فاس ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الممتدة ما بين شهري يناير وأكتوبر من السنة الحالية بلغت نسبته 8 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2013 .

وحسب إحصائيات المندوبية الجهوية للسياحة بفاس، فإن عدد ليالي المبيت بلغت خلال هذه الفترة ( يناير – أكتوبر 2014 ) ما مجموعه 688 ألف و949 ليلة مبيت مقابل 640 ألف و590 ليلة تم تسجيلها خلال نفس الفترة من سنة 2013 مسجلة بذلك زيادة وصلت نسبتها إلى 8 في المائة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن عدد السياح الذين أقاموا بمختلف المؤسسات والإقامات الفندقية المصنفة بمدينة فاس بلغ خلال الفترة ذاتها ما مجموعه 335 ألف و 307 سائحا مقابل 306 ألف و657 سائحا خلال شهري يناير وأكتوبر من هذه السنة أي ما يمثل زيادة بلغت نسبتها 9 في المائة، مشيرة إلى أن معدل ليالي المبيت لم يطرأ عليه أي تغيير وظل في حدود ليلتين وهو نفس المعدل المسجل السنة الماضية.
وعزت المصادر ذاتها الارتفاع المسجل على مستوى ليالي المبيت بمختلف الفنادق والإقامات المصنفة بمدينة فاس إلى الزيادة التي عرفها عدد السياح الذين توافدوا على العاصمة العلمية للمملكة خاصة من بعض الدول كألمانيا (زائد 57 في المائة) واليابان (زائد 41 في المائة) وإيطاليا (زائد 25 في المائة ) ثم الولايات المتحدة الأمريكية (زائد 22 في المائة) وبريطانيا (زائد 18 في المائة) ثم الدول العربية (زائد 4 في المائة).
وبخصوص تصنيف الإقامات والمؤسسات السياحية التي سجلت أكبر عدد من ليالي المبيت أكدت نفس المصادر أن دور الضيافة والفنادق المصنفة استحوذت على أكبر نسبة من مجموع عدد هذه الليالي المسجلة بمدينة فاس خلال هذه الفترة بنسبة ملئ بلغت 35 في المائة مقابل نسبة 34 في المائة المسجلة خلال الفترة ما بين يناير وأكتوبر من سنة 2013.
يشار إلى أن العقد -البرنامج الخاص بتنمية وتطوير السياحة على مستوى جهة فاس – بولمان الذي تم التوقيع عليه مؤخرا يتضمن إنجاز 29 مشروعا سياحيا بقيمة استثمارية تصل إلى 8 ملايير درهم وهو ما سيمكن الجهة من التوفر على تجهيزات وبنيات سياحية جد مهمة ستساهم لا محالة في الرفع من الطاقة الإيوائية لتصل إلى 13 ألف سرير.
كما ستمكن هذه المشاريع من استقبال 1,1 مليون سائح في أفق سنة 2020 وتحقيق مداخيل تقدر ب 7 ر 11 مليار درهم بالإضافة إلى إحداث زهاء 45 ألف منصب شغل جديد.