صحيفة سودانية: غياب المغرب عن الاتحاد الإفريقي “وصمة عار في جبين الدول الإفريقية ورؤسائها”
الخرطوم – كتبت صحيفة (الانتباهة) السودانية أن غياب المغرب عن الاتحاد الإفريقي يعد “وصمة عار في جبين الدول الإفريقية خاصة رؤساء هذه الدول”.
وعبرت الصحيفة في مقال للكاتب الصحفي أحمد الشريف، عن استغرابها كون المغرب ، الذي كان أول من دعا الى توحيد البلدان الافريقية ، مباشرة بعد استقلاله سنة 1956 “فجاهد وكافح من أجل تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية ، يوجد الان خارج الاتحاد الإفريقي” الذي حل مكان المنظمة المذكورة، مبرزا أن الاستعمار الغربي عمل مجتمعا على تقسيم المغرب منذ بداية القرن الماضي إدراكا منه لدوره الهام في القارة الافريقية عبر التاريخ.
وأكد صاحب المقال أنه “من المخجل جدا أن يكون مقعد المغرب فارغا في الاتحاد الافريقي”، متسائلا عن السر وراء عدم قيام الاتحاد” حتى الان بتصحيح هذا الوضع المعوج وغير السليم” على اعتبار أن عودة المملكة الى هذا الاطار الافريقي أمر “ضروري يفرضه الواقع السيئ الذي تعانيه القارة المستهدفة من أعدائها”.
ولاحظ أنه بالرغم من الحيف الذي لحقه، فإن المغرب “لم ينكفىء على نفسه بل ظل وجوده فاعلا في القارة، حيث سارع في إطار رغبته تعزيز استقرار القارة، الى دعم مبادرات الأمم المتحدة الرامية الى استتباب الامن في افريقيا من خلال تواجد قواته العسكرية لحفظ السلام في الكونغو والصومال وأنغولا وغيرها، كما قام بدور هام لايجاد حلول لبعض الصراعات الاقليمية من قبيل الوساطة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس والتي توجت سنة 2002 بعقد لقاء ضم رؤساء ليبيريا وغينيا وسيراليون، علاوة على مساهمته في وضع حد للمواجهات الدامية في ليبيريا ونزع الالغام في إقليم كازمانش بالسنغال وتعزيز وحدة مالي.
وذكر أحمد الشريف بالمعطيات التي جعلت المغرب ينسحب من منظمة الوحدة الا فريقية بعد أن “استبدلت من له حق بمن ليس له حق واستبدلت بمن له قيمة بالذي هو أدنى” ، مبرزا أن أبناء الصحراء ومن بينهم العدد الكبير من العائدين من مخيمات تندوف “يعيشون في البيت المغربي الكبير ما عدا قلة محبوسين في معسكرات وراء أسوار عصابة البوليساريو التي اتخذتهم مغنما ومعاشا لزعمائها من أمثال محمد عبد العزيز مطعمهم إعانات وإغاثات المنظمات ، بينما تحول آخرون من محتجزي تندوف الى إرهابيين بإيعاز من عناصر البوليساريو الذين تخلوا عن أفكار الماركسية ولبسوا ثوب الارهاب والتطرف”.
يذكر أن البوليساريو حركة انفصالية أنشأت منذ سنة 1975 من طرف الجزائر التي تمولها وتحتضنها فوق ترابها.
وهذه الحركة وهي بطبيعتها جماعة مرتزقة تدعمها السلطات الجزائرية، تسعى لإنشاء دولية وهمية في المغرب العربي، وتعرقل أي تسوية للنزاع ومختلف جهود الاندماج الاقتصادي والأمني الإقليمي.
اقرأ أيضا
وزير الصحة والحماية الاجتماعية يستعرض بمجلس النواب الخطوط العريضة لبرنامج عمل القطاع لسنة 2025
استعرض وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، الخطوط العريضة لبرنامج عمل القطاع لسنة 2025.
قضية الصحراء المغربية تحقق مكاسب نوعية بفضل الدبلوماسية الاستباقية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك (ندوة)
أكد المتدخلون خلال ندوة نظمت، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن مسلسل الدفاع عن قضية الصحراء المغربية بات يحقق خلال مكاسب نوعية بفضل الدبلوماسية الاستباقية والجبهة الداخلية الموحدة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
الكويت تحتضن المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود بمشاركة المغرب
احتضنت دولة الكويت يومي 4 و 5 نونبر الجاري المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول ” تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشانبيه”، بمشاركة وفود عدة بلدان من بينها المغرب.
أخبار آخر الساعة
-
وزير الصحة والحماية الاجتماعية يستعرض بمجلس النواب الخطوط العريضة لبرنامج عمل القطاع لسنة 2025
-
قضية الصحراء المغربية تحقق مكاسب نوعية بفضل الدبلوماسية الاستباقية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك (ندوة)
-
الكويت تحتضن المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود بمشاركة المغرب
-
الولايات المتحدة.. معطيات لفهم النظام الانتخابي
-
التحول الرقمي.. المغرب قطع أشواطا كبيرة في ظل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك (السيدة الفلاح السغروشني)
-
المغرب، محرك للنمو في إفريقيا بفضل التكامل الإقليمي (الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية)
-
المغرب يعمل بشكل حثيث على تحقيق أهداف منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (السيد حجيرة)
-
السيدة بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة