ذكرى ثورة الملك والشعب لحظة وضاءة لاستلهام العبر وربط الصلة بين مسيرات الامس واليوم
تطوان – يخلد كل المغاربة بتقدير واعتزاز يوم 20 غشت الجاري الذكرى الـ61 لثورة الملك والشعب ،وهي لحظة وضاءة متجددة لاستلهام العبر في التضحيات والتلاحم وربط الصلة بين مسيرات الامس واليوم المظفرة والخالدة.ويأتي تخليد المغرب لهذه اللحظة الرمزية من تاريخ المغرب الحافل بالأمجاد والبطولات لإبراز الرصيد الغني والفريد الذي بصم فقراته الشعب المغربي في تلاحم وطيد مع عرش المملكة من أجل الدفاع عن حرمة البلاد ووحدة الأمة والمقدسات الوطنية ، التي لم تفتر همة المغاربة للدفاع عنها اقتداء بسلفهم المجاهد.
كما ستبقى ثورة الملك والشعب في وجدان وقلوب المغاربة ، رغم مرور ستة عقود من الزمن على اندلاعها ، محطة رمزية تعكس أبهى صور التضحية ونكران الذات والاستشهاد ، وأروع صفحات الجهاد في سبيل الله وحرمة الوطن ، وكذا إرادة المغاربة الثابتة للدفاع عن وحدتهم الوطنية ، وهي الإرادة التي لازالت مجسدة الى يومنا هذا ولم يتزعزع بنيانها لمواجهة دعوات الانفصال ومناورات أعداء الوحدة الترابية للمغرب.
وبنفس الهمة والعزيمة والقدرة على التحدي ومواجهة الصعاب لازالت مسيرات البناء والنماء ، التي تعد ثورة الملك الشعب ملهمتها ،تسير بخطى ثابتة وترسم أعظم صفحات الجهاد الأكبر من أجل الرقي بالمغرب الى مصاف الدول المتقدمة ، ديموقراطيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، بفضل النظرة الثاقبة والمتنورة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفيد أب الامة جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيق دربه الملك المجدد جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراهما.
كما أن استحضار القيم الرمزية والدلالية العميقة لثورة الملك والشعب هو واجب ديني ووطني وإنساني وتاريخي لاستقراء الدروس من عبق التاريخ ولتكريس ثقافة العرفان والاعتراف بما أسداه الوطنيون المجاهدون الصادقون للمغرب والوفاء لعطاءاتهم وتفانيهم في الدفاع عن حوزة الوطن ، وكذا تعزيز قيم التضامن داخل المجتمع والمواطنة الحقة التي تعد الزاد الاساسي لكل المغاربة لمواجهة كل التحديات الآنية والمستقبلية بنفس العزيمة والارادة.
وفي مثل هذه اللحظات الوجدانية ، التي يمتزج فيها الوفاء بالمودة والاحترام والتقدير والتبجيل والمروءة والسماحة ، يعطي المغرب دروسا عميقة في قدرة المغاربة على التوحد والتلاحم واليقظة والتعبئة الدائمة والالتفاف حول العرش ضد كل من سولت له نفسه محاولة المساس بوحدة المملكة الترابية ، وهي خاصيات لا تدل فقط على نبل ومكارم الاخلاق ، التي يتحلى بها المغاربة ، بل وأيضا على جدية والتزام المغاربة بمبادئهم واستعدادهم للدفاع عن قضاياهم المصيرية في كل وقت وحين ، وهي خاصيات ومثل عليا مفطور عليها الشعب المغربي وتتوارثها كل الاجيال المتعاقبة والصاعدة الى يومنا هذا.
اقرأ أيضا
الحكومة واصلت التحكم في مستويات معقولة للواردات التي عرفت استقرارا نسبيا (السيد أخنوش)
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، أن الحكومة، بالموازاة مع الحصيلة الإيجابية للصادرات المغربية خلال السنوات الماضية، “واصلت التحكم في مستويات معقولة للواردات، حيث عرفت استقرارا نسبيا ببلوغ ما مجموعه 554 مليار درهم مقابل 528 مليار درهم خلال 9 أشهر الأولى من السنة الماضية”.
الدار البيضاء: مؤسسة مسجد الحسن الثاني تضطلع بدور محوري في إدارة هذه المعلمة ونشر علوم الدين والفقه (السيد التوفيق)
أكد السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس مجلس مؤسسة مسجد الحسن الثاني، اليوم الإثنين بالدار البيضاء، أن المؤسسة تضطلع بدور محوري في إدارة معلمة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء وباقي المرافق الملحقة به.
انطلاق الأدوار الإقصائية للدورة التاسعة لبطولات المغرب للترويض والقدرة والتحمل والقفز على الحواجز بسيدي البرني
انطلقت، اليوم الاثنين، الأدوار الإقصائية للدورة التاسعة لبطولات المغرب للترويض والقدرة والتحمل والقفز على الحواجز، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للفروسية، إلى غاية 10 نونبر الجاري، بميدان مرابط سيدي البرني بالصخيرات.
أخبار آخر الساعة
-
الحكومة واصلت التحكم في مستويات معقولة للواردات التي عرفت استقرارا نسبيا (السيد أخنوش)
-
الدار البيضاء: مؤسسة مسجد الحسن الثاني تضطلع بدور محوري في إدارة هذه المعلمة ونشر علوم الدين والفقه (السيد التوفيق)
-
انطلاق الأدوار الإقصائية للدورة التاسعة لبطولات المغرب للترويض والقدرة والتحمل والقفز على الحواجز بسيدي البرني
-
تنصيب هشام رحيل مديرا لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء (المكتب الوطني للمطارات)
-
الدورة الوزارية الـ40 للجنة الكومسيك.. مناسبة لتقديم الحصيلة الاقتصادية لوكالة بيت مال القدس الشريف (السيد الشرقاوي)
-
انعقاد مجلس الحكومة يوم الخميس المقبل
-
الدورة الوزارية الـ40 للجنة الكومسيك، مناسبة لتعزيز الاندماج الاقتصادي بين الدول الإسلامية (السيد مزور)
-
بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الأخضر