دروس وروح وثيقة 11 يناير ما تزال قائمة كمنارة للأجيال الحالية والقادمة (مؤسسة محمد الزرقطوني)

دروس وروح وثيقة 11 يناير ما تزال قائمة كمنارة للأجيال الحالية والقادمة (مؤسسة محمد الزرقطوني)

الأربعاء, 10 يناير, 2024 - 10:54

الدار البيضاء – اعتبرت مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث، أن دروس وروح وثيقة 11 يناير 1944 ما تزال قائمة كمنارة للأجيال الحالية والقادمة.

وجاء في كلمة لرئيس المؤسسة السيد عبد الكريم الزرقطوني، بمناسبة حلول ذكرى 11 يناير 1944، أن روح وثيقة 11 يناير ” يمكن أن تشكل خير حافز لتعبئة الطاقات الفردية والجماعية قصد الانخراط في العصر وتحقيق الإقلاع الحضاري الذي تَنْشُدُهُ بلادنا”، لافتا إلى أن الأمر يتعلق برسالة جيل لجيل، “سنلقن مَضَامِينَهَا لأبنائنا ولأحفادنا في الحال وفي المآل “.

وتابع أن حدث 11 يناير هو أيضا لحظة ” نستحضر فيها الحدث وسياقاته وأبعاده وامتداداته الراهنة”، مادام الأمر يتعلق بِخَارِطَة طريق ألهمت رُوَّاد العمل الوطني خلال أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.

وفي سياق متصل، أبرز أن هذه الوثيقة شكلت وقتئذ صرخة في وجه الاستعمار، لأنها اختزلت مسار التطور الذي عرفه أداء الحركة الوطنية المغربية السياسية وانتقالها من موقع الانْتِظَارِيَّة إلى موقع الفعل والتأثير والمبادرة، بتوجيه أساسي من الملك المجاهد المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه.

وأكد أن قِيَّم معركة الأمس ودُرُوسِها الخالدة، تشكل نِبْرَاسًا قابلا للاستثمار في كل مشاريع التنشئة الاجتماعية التي تستهدف الأجيال الجديدة التي لم تعايش تفاصيل لحظة الاستعمار ومُنْعَرَجَاتِهَا النضالية التي رسخت ثوابت الأمة ومَرْجِعِيَّاتِهَا الكبرى التي أعطت للدولة المغربية هَوِيَّتَهَا الأصيلة وانْتِمَائَهَا العريق ومُقَدَّسَاتِهَا الخالدة.

هذه المقدسات، التي لم تَقُم وثيقة 11 يناير 1944 إلا بإعادة التذكير بأركانها الثلاثة المُتَمَحْوِرَة حول مطلب الحرية والاستقلال، متمثلة في الدين الإسلامي والوحدة الترابية والمؤسسة الملكية، كما جاء على لسان رئيس المؤسسة.

اقرأ أيضا

السياحة المغربية.. إطار تحفيزي وإشارات قوية للمستثمرين (وزارة)

الخميس, 25 يوليو, 2024 في 15:58

أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب وضع عدة تدابير تحفيزية جذابة للرفع من جاذبية الاستثمار في الإيواء والترفيه السياحيين، مما يوفر فرصا استثمارية لا مثيل لها.

مجلس النواب يختتم الدورة الثانية من السنة التشريعية 2023-2024

الخميس, 25 يوليو, 2024 في 14:45

اختتم مجلس النواب، اليوم الخميس، الدورة الثانية من السنة التشريعية 2023-2024 للولاية التشريعية الحادية عشرة (2021-2026).

التغيرات المناخية.. المغرب قادر على تقديم أجوبة مبتكرة (السيدة بنعلي)

الخميس, 25 يوليو, 2024 في 14:40

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب قادر على تقديم أجوبة مبتكرة في إطار الجهود العالمية لمواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية.