حفل استقبال بأسونسيون بمناسبة عيد العرش المجيد

أسونسيون – أقام سفير المغرب بالباراغواي، بدر الدين عبد المومني ، مساء الأحد بأسونسيون، حفل استقبال كبير بمناسبة تخليد الذكرى الـ 24 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.

وتميز الحفل، الذي جرى في أجواء ودية تعكس مدى جودة العلاقات الممتازة بين البلدين الصديقين ، بحضور الرئيس الجديد لبرلمان الباراغواي، راوول لويس لاتوري وعدد من أعضاء الحكومة والكونغرس الوطني ، وشخصيات تنتمي للعوالم الاقتصادية ، والدينية ، والثقافية ، والفنية والتجارية وكذا أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في أسونسيون ، والعديد من المغاربة المقيمين بالباراغواي، بالاضافة إلى وسائل الإعلام المحلية.

وشكل حفل الاستقبال مناسبة أعرب من خلالها المشاركون فيه عن أحر التهاني لجلالة الملك محمد السادس بهذه المناسبة السعيدة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد سفير المملكة في الباراغواي أن عيد العرش المجيد يمثل التلاحم بين الشعب المغربي وملكه رمز وحدة واستقرار المملكة وأيضاً لحظة تأمل لتقييم المنجزات والأهداف المنشود تحقيقها وفق رؤية جلالة الملك وتطلعات المواطنين.

وذكر الدبلوماسي المغربي بأنه خلال العقود الأربعة الأخيرة شهدت المملكة ثورة حقيقية بفضل الإصلاحات العميقة التي أرست الأسس لدولة قوية على جميع المستويات، مسجلا أن عملية التنمية وصلت إلى درجة من النضج تسمح للمغرب بالاستمرار على درب التقدم والنمو المستدام.

كما أكد الديبلوماسي أن هذه الدينامية تنسجم مع الرؤية الملكية للعلاقات الخارجية، التي تتبنى الحوار والتعاون من أجل إقامة أفضل العلاقات الممكنة بين الدول ، مبرزا في السياق دعوة جلالة الملك من جديد من أجل العودة إلى علاقات طبيعية مع الجزائر.

وعلى الصعيد متعدد الأطراف ، أبرز ريادة المغرب المعترف بها في قضايا مثل الإرهاب أو الهجرة أو الحوار بين الحضارات ، مشيرا إلى أن المملكة أصبحت بفضل التزامها وجديتها من أكثر البلدان موثوقية وأمنا والتزاما بالسلام والاستقرار عبر العالم.

وفي السياق، شدد بدر الدين على التذكير بأن هذه السمعة قد آتت أكلها أيضًا في ما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة، كما يعكس ذلك الدعم الكبير من الدول المؤثرة لصالح سيادة المغرب على صحرائه.

وفي معرض تطرقه للعلاقات بين المغرب والباراغواي، أشاد سفير المملكة بأسونسيون بمستوى الصداقة القوية والصادقة والدائمة القائمة بين البلدين.

وتميز الحفل أيضا بعرض فيلم مؤسساتي يسلط الضوء على المنجزات الكبرى التي حققتها المملكة المغربية في مختلف المجالات.