جمعية “كلي” تطلق حملة توعوية لرفع مستوى الوعي بخطورة مرض الكلي المزمن
الرباط – أطلقت جمعية “كلي” التي تعنى بالوقاية من أمراض الكلي (أسبوع REIN) ، وذلك بحملة توعوية وإعلامية، ابتداء من يوم 4 مارس الجاري عبر منصات التواصل الاجتماعي، لمواصلة زيادة مستوى الوعي بخطورة مرض الكلي المزمن.
وذكرت الجمعية في بلاغ صحفي، بمناسبة اليوم العالمي للكلي 2022 (10 مارس) والذي يخلد هذه السنة تحت شعار “دعونا نضمن صحة الكلي للجميع من خلال سد فجوة المعرفة من أجل رعاية أفضل للكلي” أن الهدف من هذه المبادرة التحسيسية هو تعزيز التوعية بمرض الكلي المزمن الذي يشكل تهديدا مباشرا للصحة العامة بسبب قلة الاهتمام والمعرفة الشيء الذي لا يساعد على نشر أساليب وطرق الوقاية ويزيد من الوفيات المرتبطة بالمرض.
وأضافت أن الفشل الكلوي المزمن ، هو نتيجة شائعة جدا وخطيرة لمرض الكلي المزمن، مبرزة أن الأرقام مذهلة بشكل متزايد حيث 10% من سكان العالم مصابون بأمراض الكلي المزمنة.
وفي المغرب، تؤكد الجمعية، هناك ما يقرب من 32 ألف مريض غسيل كلي أي نحو 1000 مريض غسيل كلي لكل مليون نسمة.
وأشارت “كلي” إلى أن معدل حدوث وانتشار مرض الكلي المزمن يزداد كل سنة، ويستمر معدل الوفيات في الزيادة، حيث سيصبح السبب الرئيسي الخامس للوفاة بحلول عام 2040.
ومع ذلك، تؤكد الجمعية، أن الاكتشاف المبكر يمكن أن يمنع التدهور والوفيات ويحسن الربحية والاستدامة.
ويذكر أن جمعية “REINS” تلفت الانتباه في كل مناسبة إلى نقص المعلومات، والفجوة المسجلة في هامش المعرفة بأمراض الكلي المزمنة، وعدم الاهتمام بالوقاية على جميع مستويات الرعاية الصحية.
وبهذه المناسبة، تقدم رئيسة جمعية REINS، الأستاذة أمال بورقية، يوم الخميس المقبل، بأحد فنادق الدار البيضاء، كتابها الجديد: “التبرع بالأعضاء وزرعها: أي أمل؟ ” إسهاما منها في زيادة الوعي وتطوير تدبير أفضل لأمراض الكلي.
ويتناول الكتاب الذي يقع في 200 صفحة، واقع وآفاق أمراض الكلي المزمنة باعتبارها آفة القرن الحادي والعشرين وإمكانات التخفيف من عواقبها إلى جانب التأكيد على الأمل المنشود في الحد من أمراض الكلي وأيضا تطوير زراعة الكلي على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وتتوخى الأستاذة بورقية، الأخصائية في أمراض الكلي وتصفية الدم، من خلال إصدارها الجديد توسيع دائرة التحسيس والوعي بشكل أكبر بأهمية “زرع الأعضاء” هذا العمل العلاجي القائم على الكرم والتضامن الذي ينقذ العديد من الأرواح.
وتستعرض الكاتبة في هذا الإصدار الجديد، حالة التبرع بالأعضاء وزرعها في المغرب وتتناول الزرع من خلال إبراز الجوانب البشرية والتشريعية والدينية والاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة.
كما يشدد الكتاب على الحاجة الماسة لتطوير زراعة الأعضاء بشكل عام والكلي بشكل خاص من خلال رصد الوسائل المختلفة التي يتعين تنفيذها وتطويرها لتطوير هذه الوسيلة العلاجية.
اقرأ أيضا
جلالة الملك والرئيس ماكرون أرسيا دعائم “إعادة بناء حقيقية للشراكة الاستراتيجية” (وزير الخارجية الفرنسي)
أكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، السيد جان نويل بارو، أمس الثلاثاء بالرباط، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أرسيا، بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى المملكة بدعوة من جلالة الملك، دعائم “إعادة بناء حقيقية للشراكة الاستراتيجية” بين البلدين.
المغرب – فرنسا: السيدة بنعلي تدعو إلى جيل جديد من الشراكات لمواجهة تحديات التغير المناخي
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أمس الثلاثاء بالرباط، على ضرورة أن يعمل المغرب وفرنسا على بلورة جيل جديد من الشراكات في مجال الانتقال الطاقي لمواجهة التحديات التي يفرضها التغير المناخي.
مسؤول فرنسي يشيد بالشراكة القائمة بين بلاده والمغرب في شتى المجالات
أشاد كاتب الدولة الفرنسي لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية المكلف بالفرنكوفونية والشراكات الدولية، ثاني محمد سويلحي، اليوم الثلاثاء بالرباط، بالشراكة القائمة بين فرنسا والمغرب في شتى المجالات.
أخبار آخر الساعة
-
جلالة الملك والرئيس ماكرون أرسيا دعائم “إعادة بناء حقيقية للشراكة الاستراتيجية” (وزير الخارجية الفرنسي)
-
المغرب – فرنسا: السيدة بنعلي تدعو إلى جيل جديد من الشراكات لمواجهة تحديات التغير المناخي
-
مسؤول فرنسي يشيد بالشراكة القائمة بين بلاده والمغرب في شتى المجالات
-
توطيد العلاقات الأكاديمية والعلمية في صلب مباحثات السيد ميداوي مع نظيره الفرنسي
-
خطاب الرئيس ماكرون أمام البرلمان رسم آفاقا أرحب للشراكة المغربية -الفرنسية في مختلف المجالات (برلمانيون)
-
لقاء ريادة الأعمال المغرب-فرنسا.. توقيع عدة اتفاقيات ثنائية
-
السيد لفتيت يؤكد على الأسس المتينة لمجالات الأمن والهجرة في التعاون بين المغرب وفرنسا
-
المغرب منصة صناعية استراتيجية بالنسبة لـ”ألستوم” (المدير العام للمجموعة)