تنمية بشرية.. أزيد من 13 مليون درهم لدعم التمدرس وادماج الشباب المقاول باقليم اشتوكة ايت باها

بيوكرى –  رصدت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم اشتوكة ايت باها، ما مجموعه 13 مليونا و900 ألف درهم لاطلاق دفعة جديدة من المشاريع ضمن مختلف المحاور برسم سنة 2024.

وتهم هذه المشاريع أساسا، دعم التمدرس وتعزيز العرض المدرسي بمختلف جماعات الإقليم، بالاضافة إلى تمويل عدد من المشاريع المقدمة من طرف الشباب المقاول.

وحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بالعمالة تم تقديمها خلال اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية المنعقد مؤخرا، فقد تم رصد 8 ملايين و900 ألف درهم لدعم التمدرس من خلال مشاريع تهم تجهيز وتأهيل مؤسسسات الرعاية الاجتماعية ودور الطالب والطالبة بمختلف جماعات الإقليم، وتعزيز اسطول النقل المدرسي، بالاضافة الى تحسين العرض المدرسي لفائدة التلاميذ وتجويد التعلمات من خلال مشاريع الدعم التربوي.

وستساهم هذه المشاريع في مواصلة الاستراتيجة المتعددة المحاور التي تبنتها السلطات الإقليمية للنهوض بقطاع التعليم والرفع من مؤشراته بمختلف الجماعات عبر حزمة من التدخلات، وهي مقاربة مكنت من تحقيق نتائج إيجابية على مستوى تحسين ولوج التلاميذ الى المؤسسات التعليمية و تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، خصوصا في صفوف الفتيات القرويات.

 وحسب المصدر ذاته، فقد تم رصدد 3 ملايين و400 ألف درهم لتمويل عدد من المشاريع لفائدة الشباب حاملي المشاريع والمقاولين من الشباب، وهي مشاريع مبتكرة تهم عددا من القطاعات الإنتاجية الواعدة، وتم إخضاعها للمواكبة والتتبع في مختلف المراحل من طرف منصة الشباب، علاوة على مشاريع تستهدف النهوض بالاقتصاد التضامني.

كما تم تخصيص 1،6 مليون درهم لتمويل مشاريع تهم تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالمجالات الترابية الاقل تجهيزا، وتعزيز العرض الصحي والعناية بالفئات الهشة من المرضى المستفيدين من خدمات مركز تصفية الدم بمدينة بيوكرى.

وقد شكل اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية باقليم اشتوكة الذي ترأسه عامل الإقليم، جمال خلوق، مناسبة للتأكيد على أهمية التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها الإقليم، وانخراط برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذه الدينامية عبر تحسين مؤشرات الولوج إلى البنيات الأساسية والخدمات الاجتماعية وتأهيل عدد من القطاعات الإنتاجية، وادماج الشباب حاملي المشاريع في النسيج الاقتصادي.

من جهة أخرى، تمت الدعوة إلى المحافظة على المكتسبات التي راكمها الإقليم في عدد من المجالات، وتطوير التجارب النوعية التي تم اطلاقها، خصوصا في المجال الاجتماعي، والرهان على جيل جديد من المشاريع التي تستجيب للحاجيات المتزايدة للساكنة المحلية.