تدشين جلالة الملك للمقر الجديد للمجلس الدستوري ” إعلاء من جلالته لمكانة القضاء الدستوري وتكريم لشأنه” (رئيس المجلس)

الرباط – أكد رئيس المجلس الدستوري السيد محمد أشركي أن تدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، يوم الأربعاء بالرباط، للمقر الجديد للمجلس الدستوري، واختيار جلالته الشخصي للبناية التي تحتضنه، يعد إعلاء من جلالته لمكانة القضاء الدستوري وتكريما لشأنه.

وقال السيد أشركي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه ” في هذا اليوم التاريخي الأغر، تفضل جلالة الملك، الساهر الأسمى على احترام الدستور، بتدشين المقر الجديد للمجلس الدستوري، واختار جلالته شخصيا بناية تاريخية ذات موقع متميز ورمزية كبيرة لاحتضانه”.

وأضاف السيد أشركي أن اختيار جلالة الملك لهذه البناية التي يعود بناؤها إلى سنة 1930، لتكون مقرا للمجلس الدستوري، وفي الغد القريب للمحكمة الدستورية، “يعد إعلاء من جلالة الملك لمكانة القضاء الدستوري، وتكريما لشأنه لا سيما وأن الدستور الجديد قد وسع اختصاصات المجلس الدستوري توسيعا كبيرا”.

وأبرز، في هذا الإطار، أن هذه المؤسسة الدستورية ستكون في الغد القريب مفتوحة للمواطنين ولجميع المتقاضين، مؤكدا أن “هذه البناية، بمرافقها المتسعة، وبوسائل العمل التي توفرها، ستتيح للمحكمة الدستورية أن تزاول مهامها في ظروف جيدة”.

يذكر أن المجلس الدستوري مدعو وفقا للمادة 177 من دستور 2011 إلى مواصلة ممارسة صلاحياته إلى حين تنصيب المحكمة الدستورية التي تبت، وفقا للمادة 132 من الدستور، في صحة انتخاب أعضاء البرلمان وعمليات الاستفتاء، وتحال عليها القوانين التنظيمية قبل إصدار الأمر بتنفيذها، والأنظمة الداخلية لكل من مجلس النواب ومجلس المستشارين قبل الشروع في تطبيقها لتبت في مطابقتها للدستور.