بنسليمان .. انطلاق النسخة الأولى من مسابقات أسبوع الطبخ المغربي الأصيل والمنتوجات المحلية

بنسليمان – انطلقت اليوم الأربعاء بمقر الثانوية التأهيلية لمهن الفندقة والسياحة ببنسليمان، النسخة الأولى من مسابقات” أسبوع الطبخ المغربي الأصيل والمنتوجات المحلية ” في مهن الطبخ.

وتعرف الدورة الأولى من هذه المسابقات، التي تنظم تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببنسليمان، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي لبنسليمان بالإضافة إلى فاعلين مؤسساتيين ومتدخلين، مشاركة 27 طباخا يمثلون مختلف ربوع المملكة يتوزعون إلى ثلاث مجموعات.

وتتنافس كل مجموعة في هذه المسابقات، التي أعطى انطلاقتها سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان، في صنف المأكولات التقليدية المغربية والتي حددتها لجنة المسابقة في (طاجين الدجاج المغربي – طاجين السمك المغربي – الحلويات المغربية)، حيث مكنت اللجنة المنظمة كل طباخ من تلميذين مساعدين يشكلون فريق عمل متكامل.

وفي هذا الصدد، أوضحت أسماء حيدي المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببنسليمان، في تصريح لقناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أسبوع الطبخ المغربي في دورته الأولى يأتي من أجل تقريب التلاميذ من هاته المسابقة، التي يشارك فيها طباخون مغاربة من كل جهات المملكة.

وأضافت أن الهدف من هذه المسابقة هو انفتاح المؤسسة (الثانوية التأهيلية لمهن الفندقة والسياحة ببنسليمان) على محيطها الخارجي، والتعريف بها على المستوى الإقليمى خاصة لدى الفاعلين الجمعويين، علاوة على إعطاء المؤسسة المكانة التي تليق بها خاصة في مجال التكوين المهني ضمن مسارات وزارة التربية الوطنية.

وأشارت إلى أنه تم اغتنام الفرصة من أجل تنظيم معرض لتعاونيات تنتج منتوجات تستخدم في المطبخ المغربي، حيث تم تمكينها من عرض منتجاتها طيلة أيام أسبوع الطبخ المغربي.

من جهته قال خالد مسيوي مدير الثانوية التأهيلية لمهن الفندقة والسياحة ببنسليمان، إن لهذه التظاهرة عدة أهداف، أهمها يتجلى في التعريف بالمؤسسة على صعيد إقليم بنسليمان، والتعريف بالمنظومة الجديدة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وتمكين تلاميذ المؤسسة من تجربة مهمة عبر الاحتكاك مع حرفيين في مجال الطبخ، وهو ما سيعطي قيمة مضافة للمسابقة.

وأضاف السيد مسيوي أنه لا يمكن أن الحديث عن المطبخ المغربي دون استحضار المواد الأولية كالتوابل والزعفران وغيرها التي توفرها التعاونيات الفلاحية.