برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك من رئيس مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة بمناسبة منح جلالته جائزة التميز لسنة 2022 من طرف (الكاف)

الرباط 17-  توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من رئيس مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، السيد محمد رشدي الشرايبي، أصالة عن نفسه وباسم كافة أعضاء المؤسسة، وذلك بمناسبة منح جائزة التميز لسنة 2022 لصاحب الجلالة  من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وأعرب السيد رشدي الشرايبي، في هذه البرقية، لجلالة الملك عن ” أخلص عبارات التهاني والتبريك، وأسمى آيات الولاء والإخلاص، إثر هذا التتويج الهام، الذي يعكس الدور الريادي الكبير لجلالتكم بإفريقيا، سواء في المجال الرياضي، أوفي مختلف مجالات التنمية الشاملة “.

وأكد أن هذا الاعتراف الدولي ” عرفان بجهود جلالتكم الدؤوبة منذ اعتلائكم العرش المجيد، وثمرة لرؤيتكم الاستراتيجية والعملية العميقة الأبعاد، بأناة وحكمة وتبصر، كما تجسدها النهضة التي تعرفها بلادنا على مستوى البنيات التحتية الرياضية، وتعزيز الاستثمارات الموجهة للشباب، وكذا السياسة الإفريقية الجديدة التي تقودها جلالتكم، في إطار شراكات حقيقية ملموسة، وبمقاربة إنسانية ومستدامة، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع مختلف دول القارة السمراء “.

وعلاوة على ذلك، ثمن السيد رشدي الشرايبي عاليا الترشيح المشترك بين المملكتين المغربية والإسبانية والجمهورية البرتغالية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، مبرزا أن هذا الترشيح ينم عن المصداقية والإشعاع اللذين تتمتع بهما المملكة، بفضل العناية السامية لصاحب الجلالة بتطوير كرة القدم، والتي أثمرت إنجازات أبهرت العالم بأسره، مثل الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي بكأس العالم بقطر.

وأضاف أن ” هذا الدور الذي يضطلع به جلالتكم، كقائد محنك باقتدار، بات مصدر إلهام للأمم الأخرى، وموضع فخر واعتزاز لكل مغربية ومغربي، مستشعرين ارتفاع أسهم بلادنا في مصاف الدول الصاعدة، واستعادة قيمة الشخصية المغربية وشموخها بين الأمم، بفضل سياستكم السديدة واستراتيجيتكم الحصيفة؛ داعين بالمزيد من التوفيق والنجاح في مختلف الميادين، تحت قيادة جلالتكم الرشيدة “.

وتضرع رئيس مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، في ختام البرقية،  إلى الله تعالى أن يحفظ جلالة الملك ” بما حفظ به الذكر الحكيم، وأبقاكم ذخرا وملاذا لشعبكم الوفي، وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وبصاحبة السمو الملكي الأميرة المصونة للاخديجة، وشد أزركم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة ” .