اليوم العالمي للوبائيات الميدانية، فرصة لإعادة التأكيد على أهمية هذا التخصص (الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني)
الرباط – أكدت الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني أن الاحتفال باليوم العالمي للوبائيات الميدانية يشكل فرصة للفت انتباه أصحاب القرار حول أهمية هذا التخصص من أجل تطويره والاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات البلاد.
وذكرت الجمعية في بلاغ لها اليوم السبت “احتفلنا، بفخر كبير مع باقي أخصائيي وخبراء علم الأوبئة الميداني في العالم، باليوم العالمي الأول لعلم الأوبئة الميداني. وهو حدث عالمي يهدف إلى تحسيس صناع القرار والهيئات العلمية وكل أطياف المجتمع، بالدور الحيوي لمتخصصي الوبائيات الميدانية في حماية صحة السكان وفي تعزيز الأمن الصحي العالمي”.
وأضافت الجمعية أن هذه المناسبة هي أيضا فرصة للدعوة إلى استثمار أكبر ودائم في التكوين الأساسي والتدريب المستمر في هذا التخصص، مشيرة إلى أن السنتين الأخيرتين أبانتا عن رؤية غير مسبوقة لعمل خبراء الأوبئة الميداني من خلال التصدي العالمي المستمر ضد كوفيد-19.
وشددت الجمعية على أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتسليط الضوء على أهمية هذا التخصص في تعزيز النظم الصحية في جميع أنحاء العالم للرصد المبكر والاستجابة السريعة للأوبئة على وجه الخصوص، وحالات الطوارئ الصحية العامة الأخرى بشكل عام.
وسجلت الجمعية أنه “أظهرت جائحة كوفيد-19، أن الأمراض المعدية لا تعرف حدودا. لقد أصبح العالم مترابطا بشكل متزايد، وارتفعت حركية السكان أكثر من أي وقت مضى، مما يجعل بؤرة وبائية في منطقة جغرافية واحدة من كوكبنا تهديدا للصحة العالمية بأكملها”.
وأضاف المصدر ذاته أن جائحة كوفيد-19 أبانت أن التعاون الوثيق بين أخصائي علم الأوبئة والأطباء المعالجين وخبراء الأحياء، جعل من الممكن الشروع في وقت مبكر جدا في الأبحاث المتعلقة بكل جوانب هذا المرض: الفيروسي والسريري والوبائي وهو ما شكل مصدر التقدم العلمي السريع في تطوير العلاجات الوقائية والاستشفائية.
وأشارت الجمعية إلى أنه في المغرب، اكتسب متخصصو الأوبئة (خريجي برنامج FETP-Morocco وأطر وزارة الصحة)، خبرة كبيرة من خلال العمل الميداني والتكوين المستمر، مع ضمان التحريات الميدانية في الحالات والبؤر وتتبع المخالطين واليقظة الوبائية والأبحاث الميدانية.
وخلصت الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني إلى أن الوكالة الحكومية الأمريكية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توصي باختصاصي أوبئة ميداني واحد لكل 200 ألف نسمة، مسجلة أن المغرب، يحتاج إلى ما لا يقل عن 182 اختصاصيا في علم الأوبئة موزعين على جميع جهات وعمالات وأقاليم المملكة.
اقرأ أيضا
الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: التعبئة والالتزام شعار فرق الإحصاء بالداخلة-وادي الذهب
شكلت التعبئة والالتزام شعار الفرق المكلفة بعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى بجهة الداخلة وادي الذهب، والتي انطلقت اليوم الأحد على غرار باقي جهات المملكة.
وقد تمت تعبئة نحو 400 شخص، من بينهم العديد من الباحثين والمراقبين والمشرفين، للمساهمة في نجاح الإحصاء العام للسكان والسكنى على المستوى الجهوي تحت إشراف المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط.
درعة- تافيلالت..انطلاق الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 في “ظروف جيدة جدا”
انطلقت اليوم الأحد بمختلف أقاليم جهة درعة تافيلالت، وعلى غرار باقي جهات المملكة، عملية تجميع المعطيات في إطار الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، وذلك في “ظروف جد جيدة”
الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: انطلاق عملية تجميع المعطيات لدى الأسر بعمالة أكادير إداوتنان
على غرار باقي أقاليم وعمالات المملكة، انطلقت اليوم الأحد على مستوى عمالة أكادير إداوتنان، عملية تجميع المعلومات من الأسر في إطار العملية السابعة للإحصاء العام للسكان والسكنى.
أخبار آخر الساعة
-
الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: التعبئة والالتزام شعار فرق الإحصاء بالداخلة-وادي الذهب
-
درعة- تافيلالت..انطلاق الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 في “ظروف جيدة جدا”
-
الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: انطلاق عملية تجميع المعطيات لدى الأسر بعمالة أكادير إداوتنان
-
بني ملال.. انطلاق الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 على مستوى الجهة
-
القصر الكبير… إجهاض محاولة للاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية (مصدر أمني)
-
تازة.. انطلاق الإحصاء العام للسكان والسكنى وسط تجاوب وتفاعل كبير للساكنة
-
بارالمبياد باريس (كرة القدم للمكفوفين-المجموعة 2): المنتخب المغربي يتعادل مع نظيره الأرجنتيني 0-0
-
الريكبي السباعي.. انطلاق التربص الوطني الانتقائي الأول للمنتخب المغربي للسيدات بسلا