الوساطة الثقافية: شراكة جديدة بين مؤسسة حدائق ماجوريل ومؤسسة علي زاوا

مراكش – وقعت مؤسستا حدائق ماجوريل وعلي زاوا، السبت، اتفاقية شراكة لتطوير الوصول إلى الفنون والثقافة لدى الجمهور الشاب في مراكش من خلال إطلاق برنامج الوساطة الثقافية.

وأفاد بلاغ مشترك بأن هذه الشراكة التي وقعت بحضور ماديسون كوكس رئيس مؤسسة حدائق ماجوريل، ونبيل عيوش الرئيس المؤسس لمؤسسة علي زاوا، تهدف إلى الجمع بين مجالات الخبرة المتبادلة بين المؤسستين.

وتسعى إلى اكتشاف التراث الثقافي والتاريخي الاستثنائي للمدينة، بما في ذلك حديقة ماجوريل والمتاحف المرتبطة بها، مثل متحف إيف سان لوران في مراكش ومتحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية بدءًا من هذا الخريف.

وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم إطلاق برنامج التعليم الفني والثقافي للطلاب من المدارس العمومية في مراكش والجمعيات العاملة في المجال الاجتماعي، ومن ثم سيحصل أكثر من ستمائة طفل وشاب على الفرصة لاكتشاف هذه المواقع الفريدة والتعرف على تاريخها والتعبير عن أنفسهم من خلال أشكال مختلفة من الفن، عبر ورشات عمل في البستنة والنحت والقراءة، والرسم والنسيج، مما يوفر لهم وصولا استثنائيا إلى هذا التراث الفني، سواء كان وطنيا أو دوليا.

وستساهم هذه المبادرة أيضا، في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور الشاب حول القيم التي تجسدها المؤسستان مثل الاكتشاف والحوار بين الثقافات، وغنى التراث المغربي، فضلا عن احترام الاختلافات والبيئة بهدف تعزيز الانفتاح الفكري.

وأشار البلاغ إلى أن فريقا ديناميكيا تقوده جولي أرنو، المديرة التعليمية، سيقوم بتنفيذ الزيارات وورشات العمل الخاصة بالبرنامج، بدعم من الوسطاء والمتدربين من أكاديمية علي زاوا لمهن الثقافة، ويتضمن الفريق أيضا محترفين في مجالات البستنة والفن والحرف والثقافة، بالإضافة إلى طلاب من المدرسة العليا للفنون البصرية في مراكش.

ومن بين المدارس العمومية والجمعيات المشاركة في البرنامج في عام 2024 ثانوية الكتبية، ومدرسة عائشة أم المؤمنين الابتدائية، ومدرسة عبد الله الشفشاوني الابتدائية، ومدرسة الرازي الابتدائية، نجوم جامع الفناء، وجمعية فخورون وأقوياء، والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، وجمعية أبناء طيف 21، ومركز تدريب رياض الزيتون، وجمعية روابط، وأطفال موظفي ALSA ، شريك مؤسسة علي زاوا.