المهدي قطبي : الرباط حاضرة أثيرة للفن والتراث والثقافة

باريس-قال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، إن المؤسسات الثقافية التي تزخر بها الرباط تجعل منها حاضرة أثيرة للفن والتراث والثقافة.

وفي حديث للشهرية الفرنسية “المجلة” يصدر ضمن عدد أكتوبر المقبل، أوضح قطبي أن المتحف الوطني للفن الحديث والفن المعاصر بالرباط، الذي سيفتح أبوابه قريبا، يتطلع إلى التموقع كفضاء حي يطلب من خلاله الفن ود الجمهور، مشددا على أن الثقافة حق للجميع، كما التعليم والصحة.

وقال الفنان قطبي إن المتحف الجديد يتطلع لأن يكون فضاء حيا، حيث الفن ليس نخبويا، بل يخطب ود جمهوره، يدعوه ويستثير تفاعله، مضيفا أن هذه المنشأة تكتسي أيضا طابعا تربويا على اعتبار أنها ستستضيف جمهورا من التلاميذ وتحتضن ورشات إبداعية لتعلم أبجديات الفن.

وأكد المهدي قطبي على الأهمية التي توليها المؤسسة للتنشيط الثقافي بغاية إثارة اهتمام أوسع شرائح الجمهور، مشيرا إلى أن أنشطتها ستشمل تنظيم حفلات موسيقية وعروض مسرحية وسينمائية.

وبخصوص مشاريع المؤسسة في الرباط، توقف قطبي عند مشروع ترميم متحف الأوداية والمتحف الأركيولوجي، مبرزا أن الهدف من ذلك يكمن في جعل المتاحف القائمة أكثر ترحيبا بزوارها قبل المرور إلى مرحلة ثانية من إحداث متاحف جديدة.

وأوضح قطبي أن المكانة التي أولاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للثقافة في خطاب العرش “تطبع مرحلة هامة في حياة البلاد” وتأتي “لتوطد أهمية الثقافة في مسار تنمية المغرب على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي”.