المنتدى الوطني حول مستقبل رياضة الريكبي تميز بنقاش ديموقراطي ومفتوح (عزيز بوكجا)

الرباط – أكد عزيز بوكجا الرئيس الشرفي ل”ريكبي إفريقيا” ، أن المنتدى الوطني حول مستقبل رياضة الريكبي، المنظم اليوم الأربعاء، بمبادرة من مجموعة التفكير “ريكبي المغرب” (RMTT)، تميز بنقاش ديموقراطي ومفتوح.

وأضاف بوكجا، في تصريح للقناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء (M24)، أن المنتدى عرف نقاشا ديموقراطيا مفتوحا حول المواضيع التي تم تناولها، مما مكن المشاركين من استنباط أفكار واضحة لمستقبل الريكبي المغربي.

وفي هذا السياق، أشار إلى “العديد من الإيجابيات” خاصة في ما يتعلق بالتئام مكونات رياضة الريكبي بالمغرب حول موضوعات مثيرة للاهتمام منها الريكبي المدرسي، والريكبي النسوي، والريكبي الجامعي، والإطار القانوني والحكامة.

وفي ما يتعلق بمساهمة هذا المنتدى في تطوير الريكبي الوطني، قال السيد بوكجا “لقد وجدنا إطارا اليوم بفضل المتدخلين البارزين الذين قاموا بتنوير النقاش وقدموا مساهمات وتوصيات لمستقبل الريكبي الوطني”.

وإستطرد قائلا إنها “خطوة أولى لكنها خطوة مهمة وقد اكتملت بنجاح”، مضيفا أن الخطوة الثانية ستهم تنفيذ الخلاصات والاستنتاجات، معربا عن أمله في أن يستعيد الريكبي الوطني مجده السابق.

وشكل هذا اللقاء، الذي توخى إيجاد حلول مستدامة للأزمة التي تمر بها رياضة الريكبي في المغرب، فرصة للتداول في الآليات الكفيلة بتطوير الكرة المستطيلة على الصعيد الوطني ،ومنهجية تنظيمها وآفاقها المستقبلية.

وبحسب المنظمين، فإن المنتدى يطمح إلى “تجنب الحسابات الضيقة، و تفادي الانشقاقات بين الفاعلين في اللعبة والجدال العقيم و المجحف ،وذلك بغية وضع الريكبي المغربي ومستقبله في قلب النقاشات”.

وتميزت الجلسات المنظمة خلال هذا المنتدى، والتي عرفت مشاركة عدد من قدماء اللاعبين والمسيرين وعشاق رياضة الريكبي، بمناقشة العديد من المحاور همت على الخصوص آفاق الريكبي (15)، والريكبي السباعي، والريكبي النسوي ،والريكبي المدرسي والجامعي، و الاطار القانوني لممارسة اللعبة.

كما يتعلق الأمر بتحديد المجالات المستقبلية للعبة من خلال التفكير المعمق ،وقوة الاقتراح وخلق دينامية للتغيير والإصلاح، حيث أن الهدف المنشود هو بزوغ مجموعة تفكير شرعية وشاملة ومنفتحة على جميع الجهات.

وفي ختام المنتدى تمت تلاوة نص برقية الولاء والإخلاص التي رفعها المشاركون إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.