المنتدى المغربي الإيفواري له بعد خاص ويعكس الأهمية المتميزة للتعاون الثنائي

أبيدجان -أكد الوزير الأول الإيفواري، السيد دانيال كابلان دونكان، أن المنتدى المغربي الإيفواري الذي افتتحت أشغاله اليوم الاثنين في أبيدجان، يكتسي بعدا خاصا ويعكس الأهمية المتميزة للتعاون الثنائي .

وقال في كلمة ألقاها أمام جلالة الملك محمد السادس، أن هذا المنتدى هو فرصة متميزة للقطاع الخاص بالبلدين من أجل القيام في إطار الاتفاقيات الرسمية بينهما بإبرام شراكات قوية من أجل تطوير وتنويع التجار وزيادة الاستثمارات المتبادلة.

وأضاف السيد دانيال كابلان دونكان أن حضور جلالة الملك لهذا المنتدى يعكس الالتزام القوي لجلالته وللرئيس الحسن وتارا من أجل إعطاء دينامية جديدة وقوية للتعاون الثنائي.

وبعد أن لاحظ أن الصداقة التي تربط بين البلدين أتاحت فرصة تطوير علاقات متعددة الأشكال ومتنوعة القطاعات، سجل السيد دونكان أن جودة العلاقات الممتازة التي أرسى دعائمها كل من جلالة المغفور له الحسن الثاني والراحل فليكس هوفيت بوانيي لا تعكسها بالشكل المطلوب العلاقات التجارية بين البلدين.

وتأسف المسؤول الإيفواري لكون المغرب يعتبر الشريك التجاري ال 25 للكوت ديفوار، بما يمثل نسبة 4ر0 في المائة سنة 2010 و43ر0 في المائة سنة 2011 و45ر0 في المائة سنة 2013 من حجم تجارتها الخارجية ، مؤكدا أن انخراط قائدي البلدين في مسار تعميق العلاقات بين البلدين يتطلب مضاعفة الجهود من أجل تطوير المبادلات التجارية.

وأكد الوزير الأول الإيفواري أن بلاده تحذوها رغبة قوية في تطوير التعاون جنوب جنوب والاندماج الاقليمي، مبرزا أن المنظومة الاقتصادية لبلدان غرب افريقيا والتي يعتبر بلاده عضوا بها تتوفر على رؤية بالنسبة لسنة 2020 تركز على الوحدة الجمركية وتحرير المبادلات وإحداث العملة الموحدة.

واستعرض السيد دونكان إضافة لذلك امكانيات الاستثمار التي تتيحها الكوت ديفوار ، مؤكدا أن بلاده نفذت إصلاحات هيكلية تروم بالخصوص تحسين مناخ الأعمال.