المغرب يبرز ك” نموذج للاعتدال” و”بارقة أمل” في منطقة”مينا”

واشنطن – أكدت إليانا روس-ليتنين، زعيمة الجناح الديمقراطي، ورئيسة اللجنة الفرعية المكلفة بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس النواب الأمريكي، أن

المغرب يبرز ك”نموذج للاعتدال” و”بارقة أمل” بالنسبة للمستقبل الديمقراطي بالعالم العربي، المنطقة التي شهدت “اضطرابات وعدم استقرار وأجواء من الشكوك وانعدام اليقين”.

وأكدت روس-ليتينين، خلال جلسة استماع أمام اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، خصصت للسياسة الأمريكية تجاه المغرب، أنه في الوقت الذي ” تعاني فيه دول أخرى بالمنطقة من أجل إيجاد طريق الخلاص في سياق الربيع العربي، كان المغرب قد قطع خطوات إلى الأمام في مسلسل التحولات السياسية والسوسيو اقتصادية، التي مكنته من أن يظل مستقرا ويواصل انتقاله نحو مجتمع أكثر اندماجا وانفتاحا”.

وأبرزت عضو الكونغرس الأمريكي، في هذا الصدد، أهمية الإصلاحات التي أطلقها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خصوصا المصادقة سنة 2011 على دستور “ديمقراطي”، وتنظيم انتخابات “شفافة”، علاوة على التقدم المنجز في مجال حقوق الإنسان.

وأضافت أن المغرب يعمل أيضا، وبدون كلل، من أجل إشاعة قيم إسلام معتدل ومتسامح، مشيرة في هذا الصدد إلى البرنامج الرائد لتكوين المرشدات الذي أطلقته المملكة.
وفي معرض حديثها عن جهود المغرب في مجال مكافحة التطرف الديني، أكدت روس-ليتنين أن المملكة تحتل مكانة متقدمة في مجال مكافحة الإرهاب بالمنطقة، مؤكدة اهتمام الولايات المتحدة بمواصلة دعمها للمملكة في مكافحتها للتطرف الديني الإقليمي، خصوصا في إطار شراكة لمكافحة الإرهاب عبر الصحراء.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أعربت روس-ليتنين عن ارتياحها للنتائج “الباهرة” التي تم تحقيقها في إطار البرنامج الأول للمغرب مع مؤسسة تحدي الألفية، الذي بلغت قيمته 698 مليون دولار، والذي وصل إلى نهايته في شتنبر 2013.