المغرب شريك أساسي للمكسيك في محاربة التغيرات المناخية (سفير)

أكادير- قال سفير دولة المكسيك المعتمد بالمغرب، السيد أندريس أوردونيس، إن بلاده تعتبر المغرب شريكا لها في ما يتعلق بمكافحة التغيرات المناخية التي تؤثر سلبا على المجهود التنموي في البلدين.

وقال السيد أورونيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، على هامش المؤتمر الدولي حول التغيرات المناخية والتنمية الذي انطلقت اشغاله مساء  يوم الأربعاء في أكادير، إن مكافحة التغيرات المناخية تعتبر من بين الأولويات الاستراتيجية بالنسبة للمكسيك، كما أن الاشتغال على هذا الموضوع يشكل واحدا من عوامل التقارب بين الرباط ونيو مكسيكو.

وفي هذا السياق، أوضح السيد أندريس أوردونيس أن المغرب والمكسيك لديهما نقاط متشابهة تهم على الخصوص مكافحة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية على الجهود التنموية، وتوفير سبل العيش الكريم للسكان، الشيء الذي يستوجب العمل أكثر فأكثر من أجل التخفيض من كميات الانبعاثات الغازية المسببة للإحتباس الحراري.

وسجل سفير المكسيك أهمية مشاركة بلاده في المؤتمر الدولي لأكادير ثلاثي الأطراف (أوروبا، إفريقيا وأمريكا اللاتينية) حول التغيرات المناخية والتنمية، مشيرا إلى أن التيمة المطروحة للنقاش خلال هذا المؤتمر تهم جميع دول العالم دون استثناء، ولا تقف عند حدود بلد دون الآخر.

وخلص المسؤول المكسيكي إلى القول إن المغرب بصفته فاعلا نشيطا في مجال محاربة التغيرات المناخية من شأنه أن يشكل شريكا مثاليا بالنسبة للمكسيك للعمل جنبا إلى جنب من أجل رفع التحديات التي تطرحها إشكالية التغيرات المناخية على الصعيد الكوني.

يذكر أن مؤتمر أكادير الدولي حول التغيرات المناخية والتنمية، الذي تنظمه جامعة ابن زهر  ومعهد الأبحاث من أجل التنمية بفرنسا ومركز تدبير الدراسات الاستراتيجية بالبرازيل، يعد واحدا من التظاهرات العلمية المعتمدة من طرف القمة الدولية حول المناخ (كوب 22) التي ستحتضنها مدينة مراكش في شهر نونبر القادم.

ويعرف هذا المؤتمر الذي تستمر أشغاله على مدى ثلاثة أيام مشاركة نخبة من الأكاديميين، والأساتذة الباحثين، ورجالات السياسة والدبلوماسية المنتسبين لعدد من الدول من القارات الافريقية والأوروبية والامريكية.