المغرب بدأ يسترجع مكانته على مستوى تثمين المجال البحري وثرواته الغنية

الجديدة -أكد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك السيد عزيز الرباح، أن المغرب بدأ يسترجع مكانته بخصوص استغلال المجال البحري وتثمين ثرواته الغنية والمتنوعة وتأهيل سواحله بكيفية ناجعة ومستدامة.

وأبرز السيد الرباح في كلمة ألقاها، اليوم الاربعاء بمدينة الجديدة، خلال افتتاح اشغال المنتدى الثاني حو البحر المنعقد إلى غاية 11 مايو الجاري، ضرورة تنمية استغلال البحر وتطوير وتأهيل موانئه، مما يستدعي خلق شراكة بناءة بين مختلف الفاعلين والمنتخبين والوزارة المعنية،مشيرا إلى الاستراتيجية التي تبنتها الوزارة والهادفة الى إصلاح النظام الخاص بالساحل وإصلاح الإطار المؤسساتي للبحر من خلال خلق مجلس للبحر وتطوير البنيات التحتية بالموانئ والخدمات المرتبطة بالملاحة البحرية والنقل البحري والتمكن من الصناعة الملاحية والحفاظ على البيئة والأمن وتأمين خدمات ذات جودة عالية بالموانئ وتعزيز الموارد البشرية العاملة بالموانئ والبواخر.

ومن جهتها أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة السيدة حكيمة الحيطي، على ضرورة حماية الساحل والبحر من التلوث بفعل المياه العادمة والصناعية والنفايات الصلبة التي تؤثر سلبا على ثرواته، داعية إلى بلورة برامج تعنى بحماية السواحل وتدبيرها بكيفية مندمجة ومستدامة والعمل على خلق محطات لمعالجة المياه العادمة قبل تفريغها بالبحر،مشددة على ضرورة إخراج القانون الاطار المنظم للبحر الى حيز الوجود بغية وضع مخطط تدبيري للساحل وإرساء حكامة جيدة في تدبيره.