المغرب أحرز “تقدما كبيرا” في مجال حماية واحترام حقوق الإنسان (رئيس الجمعية المغربية للصداقة والتعاون بكاركيف)

كييف- أكد السيد لمعاشي محمد رئيس الجمعية المغربية للصداقة والتعاون بكاركيف في أوكرانيا أن المغرب أحرز “تقدما كبيرا” في مجال تعميق ثقافة حماية واحترام حقوق الإنسان.وأوضح السيد لمعاشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش في 1999، بذل المغرب جهودا متميزة بهدف بناء دولة القانون التي تحترم حقوق الإنسان بفضل مباشرة الإصلاحات السياسية التي جعلت من المملكة نموذجا بالمنطقة.

وأورد في هذا السياق إقرار دستور 2011 الذي “يرمز إلى ميثاق حقيقي لحقوق الإنسان وحريات المواطنين المغاربة”، مضيفا أن هذا القانون الأسمى يؤكد تشبث المملكة بالمبادئ الكونية لحقوق الإنسان.

كما أبرز السيد لمعاشي الدور الذي اضطلعت به هيئة الإنصاف والمصالحة التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي وجبر أضرار ضحاياها وإرساء أسس المصالحة وتقديم ضمانات عدم تكرار هذه الانتهاكات، مضيفا أن هذه الهيئة لعبت دورا محوريا في مسلسل تعزيز الديمقراطية بالمغرب.

كما لفت إلى إحداث المجلس الوطني لحقوق الإنسان، موضحا أن الأمر يتعلق بهيئة مستقلة تلعب دورا كبيرا في تعزيز الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان بالمغرب.

وقال إن مختلف هذه الإجراءات التي باشرها المغرب لتعزيز حقوق الإنسان تدل على إرادة المملكة في تقوية انخراطها في المسار الديمقراطي وشق طريقها نحو الانضمام إلى حظيرة الدول الديمقراطية.

وتطرق السيد لمعاشي إلى إصلاح النظام القضائي والتقدم المحرز بهذا الشأن خلال السنوات الأخيرة، وأورد بالتحديد إقرار مجلس الوزراء مؤخرا لمشروع قانون بشأن القضاء العسكري الذي يشكل “تعزيزا للديمقراطية بالمغرب ويسمح للمملكة بإعتماد المعايير الدولية في هذا المجال”.

وخلص السيد المعاشي إلى أن الإصلاحات التي تم اعتمادها وارتباط المغرب بحماية حقوق الإنسان “مكنا المملكة من الولوج إلى نادي الدول الديمقراطية”.