المغرب، كرائد إفريقي، يمكن أن يكون رافعة استراتيجية لفرنسا من أجل شراكات تنموية مشتركة مع القارة (خبير فرنسي)

باريس –  اعتبر رئيس المعهد الدولي للدراسات الجيوسياسية، خالد حمادي، أن المغرب، الذي يعد رائدا إفريقيا، يمكن أن يكون رافعة استراتيجية لفرنسا لإقامة شراكات تنموية مشتركة مع القارة السمراء.

وقال الخبير الفرنسي اللبناني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “السياسة الإفريقية للمغرب، التي تستند إلى رؤية ملكية مستنيرة، يمكن أن تشكل، من خلال مشاريعه للتنمية الاقتصادية ودبلوماسيته الديناميكية، رافعة استراتيجية لفرنسا، من أجل إقامة شراكات تنموية مشتركة موجهة حقا نحو احتياجات الشعوب الإفريقية”.

وفي هذا السياق، سلط الضوء على المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس كنموذج للتكامل الإقليمي حيث يمكن لفرنسا أن تقدم مساهمة مفيدة.

ولم يفت السيد حمادي التأكيد على الدور الذي تلعبه المملكة في مجال الأمن والاستقرار الإقليميين، مما يعزز مكانتها كشريك استراتيجي رئيسي لفرنسا من منظور جيوسياسي.