المركز الثقافي المغربي بباريس سيساهم في التقريب أكثر بين الشعبين (نائب فرنسي)

باريس – قال رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بالجمعية الوطنية، لوك شاتيل، إن المركز الثقافي المغربي، الذي سيتم تشييده بباريس، سيساهم في التقريب أكثر بين الشعبين المغربي والفرنسي.
وأوضح السيد شاتيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة مراسيم تقديم مشروع هذا المركز، اليوم الأربعاء بباريس، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن هذا المركز يأتي ليعزز المصير المشترك على المستوى الثقافي.
وأشاد بالصداقة العريقة القائمة بين البلدين، والتعاون الثنائي المثمر الذي يشمل العديد من الجوانب، مشيرا إلى أن هذه الصداقة تتميز على المستوى الثقافي بالتبادل والتقاسم من خلال تنظيم العديد من المهرجانات والتظاهرات الثقافية الفرنسية المغربية.
وسيشكل هذا المركز الثقافي واجهة حقيقية للثقافة المغربية في تنوعها، وسيساهم في التعريف بتراث وتقاليد المملكة، كما سيساعد على التعريف في فرنسا بالمشهد الفني المغربي المعاصر في إطار روح الشراكة بين المؤسسات الثقافية المغربية والفرنسية.
كما سيساهم المركز الثقافي المغربي في باريس في تقوية الروابط بين الجالية المغربية المقيمة بفرنسا وبين بلدها الأصلي.