المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بوجدة سيمكن من تعزيز الخدمات الصحية المقدمة لساكنة الجهة الشرقية للمملكة (مدير المركز)

وجدة – أكد مدير المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بوجدة، البروفيسور عبد الكريم الداودي، أن هذه البنية الاستشفائية التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تدشينها، يوم الأربعاء، ستمكن من تعزيز الخدمات الصحية المقدمة لساكنة الجهة الشرقية للمملكة.

وقال البروفيسور الداودي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة ، الذي يعد الخامس من نوعه في المملكة، ” سيخفف من معاناة ساكنة الجهة الشرقية ونواحيها، والتي كانت تضطر إلى الانتقال إلى مدينتي فاس و الرباط للاستفادة من خدمات المركزين الاستشفائيين الجامعيين بهما، كما سيساهم في رفع مستوى الخدمات الصحية بهذه الجهة”.
وبخصوص مكونات هذا المركز، أبرز البروفيسور الداودي أنه يضم أربع مستشفيات هي، مستشفى الاختصاصات، ومستشفى الأم والطفل، ومستشفى الصحة النفسية والأمراض العقلية، دشنه جلالة الملك السنة المنصرمة، والمركز الجهوي للأنكولوجيا الحسن الثاني.
و أوضح البروفيسور الداودي أن الطاقة الايوائية لمستشفى الاختصاصات التابع للمركز تبلغ 380 سريرا ، كما يضم 23 مصلحة للاستشفاء ومصالح المعاينة والفحص والاستقصاء الوظيفي، ومصلحة الاشعة ، وجناحا للعمليات الجراحية يضم 14 قاعة ، إضافة إلى جناح للإنعاش والمستعجلات يضم 30 سريرا.
أما مستشفى الأم والطفل فتبلغ طاقته الايوائية 120 سريرا ، ويضم 8 مصالح للاستشفاء ومصالح المعاينة والفحص والاستقصاء الوظيفي ، ومصلحة الاشعة ، وجناحا للعمليات الجراحية يضم خمس قاعات ، و15 سريرا للمواليد والخدج و15 سريرا للإنعاش والمستعجلات.
و أضاف المسؤول ذاته أن الموارد البشرية للمركز تتمثل في 80 من الأطباء الاساتذة، و164 من الأطباء المتمرنين، وطاقم شبه طبي مكون من 350 إطارا، وطاقم إداري مكون من حوالي مائة موظف.