“الصحراوية 2023”.. ثلاثة أسئلة لعرابة الدورة التاسعة إميلي غوميز

“الصحراوية 2023”.. ثلاثة أسئلة لعرابة الدورة التاسعة إميلي غوميز

الأربعاء, 8 فبراير, 2023 - 21:02

الداخلة – احتفى اللحاق التضامني والنسائي “الصحراوية”، في دورته التاسعة المقامة حاليا بالداخلة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بعرابتين جديدتين فرنسيتين، هما الصحفية والمناضلة رقية ديالو، ولاعبة كرة السلة الدولية السابقة إميلي غوميز.

وبهذه المناسبة، خصت غوميز وكالة المغرب العربي للأنباء بحوار قدمت فيه نبذة عن مسارها الشخصي والمهني، وتحدثت فيه عن جمعية “راضية” التي تدعمها، كما عرجت فيه على أهمية الرياضة في حياة النساء والحاجة إلى ممارستها في جميع الظروف.
1- من هي إميلي غوميز وما الجمعية التي تدعمها؟

أنا لاعبة كرة سلة دولية سابقة. أنهيت مساري الرياضي الدولي سنة 2016، حيث حملت قميص عدد من الأندية بكل من فرنسا وتركيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية. كما لعبت مع المنتخب الفرنسي 194 مباراة. حاليا، أنا سفيرة الألعاب الأولمبية 2024 التي ستقام بباريس، ويتمثل دوري في التسويق للألعاب الأولمبية داخل فرنسا وخارجها، سواء لدى السفارات أو المدارس الفرنسية، وتوحيد الناس حول هذه المنافسة.

حاليا، أكرس وقتي لجمعيتي الخاصة “Tous égo par le sport”، التي تنشط في مجال النهوض بالرياضة. كما أني أعتزم قريبا تشجيع الرياضة في بلدي الأصلي، غينيا بيساو.

أما في إطار لحاق “الصحراوية”، فأنا أدعم جمعية “راضية”، لأنني أردت من البداية دعم جمعية مغربية، ولأن للأمر علاقة بجمعية تهتم باليتامى، وهو شيء يلمس شغاف قلبي ويؤثر فيه بصورة خاصة. كما أن البساطة والوضوح التي نجدها عند الرغبة في التبرع للجمعية عبر الإنترنت زادت من رغبتي في دعمها خلال هذه المنافسة.
2- ما الذي شجعك على المشاركة في لحاق “الصحراوية” بوصفك عرابة هذه الدورة؟

بما أنني أتقاسم نفس قيم “الصحراوية”، وبما أن تجاوز الذات يشكل تحديا كبيرا، وهو ما دفعني للمشاركة في فعالياتها. وقد رأينا كيف أن مجموعة من المشاركات عانين كثيرا لإنهاء الاختبارات، غير أن هذا الأمر لم يحل دون بلوغهن خط النهاية في كل مرحلة، وتقديم أفضل ما لديهن.

إن الالتقاء بالمشاركات يجعلنا نتعامل بشكل تضامني نعيش من خلالها لحظات أخذ وعطاء خارج أجواء المنافسة. لقد أحببت كثيرا هذه اللحظة المفعمة بالإنسانية. ولا يجب أن ننسى أن الرياضة تتيح إمكانية التواصل مع الذات ومع الآخرين.

ويحسن بالمشارِكة عدم الدخول في مقارنة مع زميلتها في الفريق، وإنما عليها الحرص كل يوم على تقديم أداء أفضل من اليوم الذي سبقه، وأن تبلغ درجة الرضى عن النفس عن طريق القيام بشيء جيد كل يوم.
3 هل تعتقدين أن النساء المغربيات يمارسن الرياضة بما يكفي؟

هذا الأمر رهين بنوع التربية التي تلقتها كل واحد منهن، لكني متأكدة أنه في حال توفير المنشآت الرياضية في كل الأحياء السكنية، فستكون النساء من أوائل الملتحقين بها دون أدنى تردد. كما أنه من الأهمية بمكان تحسيس النساء بفضائل الرياضة على الصحة البدنية والعقلية، لأن الأغلبية غير واعية بفوائد النشاط البدني وتجاوز الذات. فعلى سبيل المثال، اعترفت لي إحداهن مؤخرا برغبتها في تعلم السباحة، غير أنها لم تجرؤ على ذلك بفعل خجلها. لكن يجب الانتباه إلى أن هناك أطقم سباحة موجودة، فضلا عن توفر عدد من دروس تعليم السباحة مخصصة للنساء دون غيرهن. لذلك، يجب وضع النساء في إطار يجعلهن يشعرن بالارتياح وفي جو يتلاءم وطبيعتهن. في المحصلة، أنا أعتقد أنه في حال لقننا النساء قيمة الرياضة، فربما سيكن أفضل من الرجال.

اقرأ أيضا

بارالمبياد باريس (ألعاب القوى).. المغربية سعيدة عمودي تحرز برونزية دفع الجلة لفئة “ف 34”

الثلاثاء, 3 سبتمبر, 2024 في 14:24

أحرزت المغربية سعيدة عمودي، اليوم الثلاثاء، الميدالية البرونزية لمسابقة دفع الجلة لفئة (ف 34)، ضمن مسابقة ألعاب القوى – البارالمبية لدورة الألعاب البارالمبية المقامة حاليا بباريس.

الاحصاء العام للسكان والسكنى.. فاس تعبئ أكبر عدد من الموارد البشرية على مستوى الجهة

الثلاثاء, 3 سبتمبر, 2024 في 13:02

تعبئ عمالة فاس موارد بشرية يصل عددها إلى 1808 شخصا للمشاركة في الاحصاء العام السابع للسكان والسكنى بالمغرب، الذي يتم إجراؤه خلال الفترة من 1 إلى 30 شتنبر 2024.

القطاع الأولي: سبع جهات خلقت 82,4 بالمائة من القيمة المضافة في سنة 2022 (مندوبية)

الثلاثاء, 3 سبتمبر, 2024 في 11:31

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن سبع جهات ساهمت بما يقارب أربعة أخماس (82,4 بالمائة) القيمة المضافة للقطاع الأولي برسم سنة 2022.