الصحراء : القرار 2152 “جد إيجابي” بالنسبة للمغرب (جامعي)

الرباط – أكد السيد جواد الكردودي، رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية، أن القرار 2152 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول قضية الصحراء المغربية “جد إيجابي” بالنسبة للمملكة.

وأوضح السيد الكردودي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذا النص إيجابي حيث أشار إلى سمو ومصداقية وجدية المقترح المغربي، الذي تم تقديمه في 11 أبريل 2007 إلى الأمين العام للأمم المتحدة”.

وجاء تصريح السيد الكردودي بعد مصادقة مجلس الأمن الأممي اليوم الثلاثاء على القرار 2152 الذي يتم بمقتضاه تمديد مهمة بعثة المينورسو لسنة واحدة (30 أبريل 2015).

وأشار السيد الكردودي إلى أن القرار يشيد بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب من أجل المضي قدما نحو تسوية”، مما يراه تقديرا لجهود المغرب في مجال حقوق الإنسان، وعلى الخصوص عمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجنتيه الجهويتين في العيون والداخلة.

وأبرز أن “القرار جدد دعوته لتسجيل سكان مخيمات تندوف ولم يتطرق لقضية توسيع مهمة بعثة المينورسو، وهو أمر سلبي بالنسبة للجزائر والبوليساريو”.

يذكر أن المعهد المغربي للعلاقات الدولية قد تم تأسيسه سنة 2003 كجمعية لا تهدف للربح، وتهدف إلى دراسة وتحليل العلاقات الدولية، وكذا المساهمة في التنمية السياسية والاقتصادية و الاجتماعية بالمغرب.

يذكر أن ما يسمى بنزاع الصحراء “الغربية” هو نزاع مصطنع مفروض على المغرب من قبل الجزائر التي تمول وتأوي على ترابها بتندوف حركة “البوليساريو” الانفصالية، التي تسعى إلى إقامة دولة وهمية في المغرب العربي.

ويعيق هذا الوضع جهود المنتظم الدولي من أجل إيجاد حل للنزاع على أساس حكم ذاتي متقدم في إطار السيادة المغربية واندماج اقتصادي وأمني إقليمي.