آخر الأخبار
الصحافة الجزائرية تواصل حملتها العدائية ضد المغرب

الصحافة الجزائرية تواصل حملتها العدائية ضد المغرب

الخميس, 31 أكتوبر, 2013 - 10:21

الرباط – تواصل الصحافة الجزائرية، التي درجت، بشكل شبه يومي، على التهجم على المغرب من كل اتجاه، حملتها العدائية ضده.

فقد اتهمت صحيفة “لا تريبون دي ليكتور” الجزائرية، الصادرة الأربعاء ، المغرب بكونه “حفار قبور السلم وحسن الجوار”، متناسية أن رئيس الدولة الجزائرية هو من شرع في إبداء مشاعر العداء من خلال إدراجه، مرة أخرى، لنقاش حسمت فيه الأمم المتحدة بشأن مهمة بعثة المينورسو على جدول الأعمال.

ومن هذا المنطلق لا ينبغي أن يغيب عن ذهن كاتب المقال بأن الحكومة الجزائرية ، التي تتشدق بسياسة “حسن الجوار” والدعوات إلى “ضبط النفس”، تستخدم في كل مرة لغة عدائية ضد جارها على حدودها الغربية.

من هنا يحق التساؤل: على من ينطبق وصف “حفار قبر حسن الجوار” ، المغرب أم الجزائر المغرب الذي يمد يده منذ سنوات للجزائر من أجل إنهاء وضع غير طبيعي على الحدود المشتركة المغلقة بإرادة القادة الجزائريين وحدهم منذ عام 1994 ، أم الجزائر التي تصر على الحفاظ على هذه الحدود مغلقة بحجج واهية ضدا على تطلعات شعبي البلدين.

أما على صعيد حقوق الإنسان، فقد كان من الأفضل للصحيفة أن تتوقف عند الانتهاكات التي ترتكب في تندوف فوق التراب الجزائري، وليس في الصحراء المغربية حيث تم وضع كافة آليات مراقبة وحماية حقوق الإنسان، وذلك بشكل سيادي وإرادي من قبل الدولة المغربية من خلال المجلس الوطني لحقوق الإنسان و نسيج جمعوي يعمل في هذا المجال.

لقد راكم المغرب في هذا الشأن، على غرار العديد من المجالات ، خبرة وتجربة حظيت بإشادة هيئات ذات إشعاع دولي، آخرها القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي الذي أبرز عمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان وفروعه الجهوية في مجال تعزيز حقوق الإنسان في كافة ربوع المملكة.

وقد برهن القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي وغيره من الوثائق والتصريحات المماثلة، إذا كان الأمر في حاجة إلى برهان، على أن التدابير التي اتخذها المغرب في هذا المجال يتم فحصها وتدقيقها، ومتابعتها وتقييمها والتنويه بها.

وبنبرة تذكر بالأسطوانة المشروخة للموقف الجزائري في الدفاع عن شعب محتل، تتناسى الصحيفة أن الساكنة الصحراوية تعيش فوق أراض مغربية ، وتشارك بنشاط في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المغربية، وترفض أي توظيف سياسوي لقضيتها، وأن ما أصبح يتراجع اليوم هو الاعترافات ب” الجمهورية الصحراوية” الوهمية التي تمت بتوظيف أموال النفط إبان الحرب الباردة ، في الوقت الذي يحظى فيه مقترح الحكم الذاتي ، كل يوم ، بمزيد من الدعم الدولي.

إن المغرب القوي بالإجماع الوطني حول قضية الصحراء وبدعم الأمم الديمقراطية الكبرى ، ليس “قلقا” ولا حتى “في عزلة”. يستشرف مستقبله بعزم وثقة كبيرين، ويعمل بلا كلل من أجل توطيد نموذجه الديمقراطي الفريد.

رشيد الماموني

 

اقرأ أيضا

الرباط .. بحث سبل تعزيز التعاون المغربي اللبناني في مجال النقل

الخميس, 4 يوليو, 2024 في 21:23

شكل تعزيز التعاون بين المغرب ولبنان في مجال النقل محور المباحثات التي جرت، اليوم الخميس بالرباط، بين وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، ووزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية.

أولمبياد باريس 2024/منافسات كرة القدم .. نطمح إلى التوقيع على مشاركة جيدة (طارق السكيتيوي)

الخميس, 4 يوليو, 2024 في 20:33

أكد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، طارق السكتيوي، اليوم الخميس بسلا، أن هدف فريقه هو تقديم مشاركة جيدة في الألعاب الأولمبية بباريس، وتجاوز الدور الأول من هذه المسابقة.

طارق السكتيوي يوجه الدعوة لـ 22 لاعبا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس

الخميس, 4 يوليو, 2024 في 19:10

وجه مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، طارق السكتيوي، الدعوة لـ 22 لاعبا، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، التي ستجرى بالعاصمة الفرنسية باريس في الفترة الممتدة ما بين 26 يوليوز و11 غشت 2024.

MAP LIVE

MAP TV

الأكثر شعبية