السيد محمد الكحص يدعو في محاضرة بطنجة إلى بناء الإنسان المتوسطي
(من مبعوث الوكالة: سعيد الرفاعي)
طنجة – دعا الكاتب الصحافي محمد الكحص، يوم السبت في طنجة، إلى كسب معركة العقول والقلوب أولا، والبدء ببناء الإنسان المتوسطي مهما كانت جنسيته وديانته من خلال ترسيخ الرغبة في التعايش بين ضفتي المتوسط. واقترح السيد الكحص، خلال محاضرة بعنوان “إمكانيات المتوسط” قدمها في إطار سلسلة دروس السينما التي دأب مهرجان الفيلم القصير المتوسطي على تنظيمها منذ 2006 ، “تقوية الدول الوطنية بدل إقصائها أو إلغاء سيادتها، والسعي إلى خلق هوية متوسطية قبل التفكير في وحدة أو اتحاد”.
واستعرض السيد الكحص عددا من المشاكل والإكراهات التي يتخبط فيها المتوسط بضفتيه من “تطرف وعنصرية وإرهاب ومخدرات وتهريب وهجرة إلى جانب الفقر وتعثر قطار التنمية والأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية وتفاقم نزعات الانكفاء وكراهية الآخر”.
ورأى السيد الكحص، رئيس لجنة التحكيم خلال الدورة الحالية للمهرجان، أن “الحل يكمن في المقاومة من خلال تعزيز السيادة الوطنية سياسيا واقتصاديا”، مضيفا أنه لا مفر من” تشكيل تكتلات تتيح فرض الذات بهدف إحداث فضاء متوسطي”.
ودعا السيد الكحص، وزير الشباب الأسبق، إلى العمل من أجل بناء الهوية المتوسطية بواسطة الثقافة بمفهومها الواسع، مشددا على أنه يجب تعبئة كل الموارد الثقافية المتاحة، ومن بينها السينما والكتاب والموسيقى والمسرح وغيرها من وسائل التعبير الفني، لربح معركة “متوسط الاندماج”.
ورأى أن السينما تمنح مجازا سياسيا باعتبارها لا تقصي الآخر، كما أنها تقدم رؤية فردية حول موضوع محدد وفكرة ومفهوم، مع سعيها نحو العالمية (فأفكار كاتب السيناريو والمخرج تتغيى أن تتم مشاطرتها مع المتلقي)، ما يمكنها في حالة المتوسط من نقل فكرة الانتماء والتعايش.
وأضاف السيد الكحص أن السينما بعكس وسائل أخرى لها إمكانية الاندماج في كل الأمكنة بفضل نقلها للصور والأحاسيس، وذلك بأفضل وسيلة ممكنة وأكثرها تلقائية، مشيرا إلى أن السينما تناقش الحاضر وتدفع المتلقي للإحساس بالأشياء الغائبة مع التقريب بينها.
يشار إلى أنه تعاقبت على إلقاء دروس السينما منذ النسخة الرابعة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي في طنجة شخصيات متعددة هي المخرج السويسري جون فرانسوا أميكي (2006)، والمخرج المغربي مومن السميحي (2007)، والمخرج السينغالي بن ديوكاي بيي (2008)، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي (2009)، والممثل المصري عزت العلايلي (2010)، والمخرج المغربي حكيم بلعباس (2011)، ومؤطر برامج “مواهب متوسطية” (2012).
اقرأ أيضا
الحكومة واصلت التحكم في مستويات معقولة للواردات التي عرفت استقرارا نسبيا (السيد أخنوش)
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، أن الحكومة، بالموازاة مع الحصيلة الإيجابية للصادرات المغربية خلال السنوات الماضية، “واصلت التحكم في مستويات معقولة للواردات، حيث عرفت استقرارا نسبيا ببلوغ ما مجموعه 554 مليار درهم مقابل 528 مليار درهم خلال 9 أشهر الأولى من السنة الماضية”.
الدار البيضاء: مؤسسة مسجد الحسن الثاني تضطلع بدور محوري في إدارة هذه المعلمة ونشر علوم الدين والفقه (السيد التوفيق)
أكد السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس مجلس مؤسسة مسجد الحسن الثاني، اليوم الإثنين بالدار البيضاء، أن المؤسسة تضطلع بدور محوري في إدارة معلمة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء وباقي المرافق الملحقة به.
انطلاق الأدوار الإقصائية للدورة التاسعة لبطولات المغرب للترويض والقدرة والتحمل والقفز على الحواجز بسيدي البرني
انطلقت، اليوم الاثنين، الأدوار الإقصائية للدورة التاسعة لبطولات المغرب للترويض والقدرة والتحمل والقفز على الحواجز، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للفروسية، إلى غاية 10 نونبر الجاري، بميدان مرابط سيدي البرني بالصخيرات.
أخبار آخر الساعة
-
الحكومة واصلت التحكم في مستويات معقولة للواردات التي عرفت استقرارا نسبيا (السيد أخنوش)
-
الدار البيضاء: مؤسسة مسجد الحسن الثاني تضطلع بدور محوري في إدارة هذه المعلمة ونشر علوم الدين والفقه (السيد التوفيق)
-
انطلاق الأدوار الإقصائية للدورة التاسعة لبطولات المغرب للترويض والقدرة والتحمل والقفز على الحواجز بسيدي البرني
-
تنصيب هشام رحيل مديرا لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء (المكتب الوطني للمطارات)
-
الدورة الوزارية الـ40 للجنة الكومسيك.. مناسبة لتقديم الحصيلة الاقتصادية لوكالة بيت مال القدس الشريف (السيد الشرقاوي)
-
انعقاد مجلس الحكومة يوم الخميس المقبل
-
الدورة الوزارية الـ40 للجنة الكومسيك، مناسبة لتعزيز الاندماج الاقتصادي بين الدول الإسلامية (السيد مزور)
-
بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الأخضر