الرباط: تنظيم ورشة اختتام مشروع “النهوض بتنمية أنظمة الضخ بالطاقة الشمسية في مجال الري (الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية)

الرباط – نظمت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، أمس الأربعاء بالرباط، بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق البيئة العالمي، ورشة ختامية لمشروع دعم ضخ المياه بواسطة الطاقة الشمسية في المجال الفلاحي.

وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها، أن الهدف من هذه الورشة تمثل في تقديم أبرز النتائج  والآليات التي تم تطويرها، في إطار مشروع من أجل تنمية مناسبة لضخ المياه بواسطة الطاقة الشمسية في مجال الري الزراعي، فضلا عن مناقشة فرص تثمين المكتسبات بغية تعميمها مستقبلا.

وأضاف المصدر ذاته أنه بعد 4 سنوات من تنفيذ الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية لهذا المشروع، بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم مالي من صندوق البيئة العالمي، تم تحقيق جميع الأنشطة التي كانت مبرمجة على مستوى مختلف محاور المشروع ومنتجاته.

وأشار البلاغ إلى أن النتائج الرئيسية المستهدفة “تحققت أيضا، بل تم تجاوزها، في ظل سياق صعب طبعته جائحة كوفيد-19” خلال العامين الأخيرين للمشروع.

وسجل البلاغ أن السنوات الأربع للمشروع ركزت على التحسيس بالرهانات الاستراتيجية لسوق ضخ المياه بواسطة الطاقة الشمسية في القطاع الفلاحي، وتطوير الأدوات اللازمة للمواكبة المناسبة لهذه السوق، وذلك من خلال تعزيز جودة التجهيزات والمنشآت، والتكوين وتعزيز قدرات مختلف المتدخلين في القطاع، وكذا تعزيز آليات التتبع وتقييم الأثر البيئي للضخ بالطاقة الشمسية، لاسيما على الموارد المائية.

وتابع المصدر نفسه أن مشروع ضخ المياه بواسطة الطاقة الشمسية في مجال الري، الذي يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي، والذي يعتبر أحد تدابير النجاعة الطاقية المقترحة للقطاع الفلاحي، حدد كهدف إجمالي له وضع إطار ملائم لتطوير سوق الضخ بالطاقة الشمسية، من خلال ثلاثة محاور رئيسية.

ويتعلق الأمر بتأهيل القطاع المهني، من أجل تطوير سوق ذات جودة عالية، من خلال أنظمة لتوحيد التجهيزات، والتكوين وتصنيف مشغلي التركيب؛ وتعزيز القدرات المؤسساتية لهيكلة السوق، من خلال أدوات وآليات المواكبة والتمويل والتحفيز؛ وكذا تطبيق إطار للتتبع وتقييم أثر الضخ بالطاقة الشمسية على انبعاثات الغازات الدفيئة وتدبير الموارد المائية.