الدعوة إلى تعبئة واسعة من أجل التوصل إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء المغربية (بيان ختامي)

الدعوة إلى تعبئة واسعة من أجل التوصل إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء المغربية (بيان ختامي)

الجمعة, 18 أبريل, 2014 - 12:56

دكار – دعت ثلة من الخبراء في المجال الجيوسياسي والدراسات الاستراتيجية، الخميس بدكار، إلى تعبئة واسعة ل”جميع الفاعلين المناصرين للسلم والاستقرار” بهدف التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع حول الصحراء المغربية.

وجدد المشاركون في أشغال اللقاءات الجيوسياسية التي نظمها فرع مركز الدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية بدكار، في البيان الختامي الذي توج أشغالها، التأكيد على وجاهة مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب باعتباره البديل الوحيد لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وبعد التذكير بأن هذا المخطط، الذي وصف بالجدية والمصداقية، حظي بالترحيب من قبل القوى الكبرى والمجتمع الدولي، أوصى المشاركون باعتماد الأمم المتحدة لقرار داعم له.

كما أشاد المؤتمرون بالاعتراف الذي أعرب عنه المجتمع الدولي لفائدة المغرب، الذي أوفى على نحو إيجابي بالتزاماته المرتبطة بحقوق الإنسان، لاسيما من خلال المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وحث المشاركون على تعميق التفكير حول شكل جديد من التقطيع الترابي مستلهم من النموذج المغربي للجهوية الموسعة، والذي يمكن للبلدان الإفريقية الاستفادة منه كثيرا.

وبعدما أعرب الخبراء عن أسفهم لكون الصراع حول الصحراء المغربية طال أمده، أجمع الخبراء على “الدعوة إلى حذف قضية الصحراء من أجندة اللجنة الرابعة للأمم المتحدة لكون الأمر لا يتعلق بقضية تصفية لاستعمار”.

وحذر البيان الختامي من أنه إذا لم يتم فعل شيء بشكل مستعجل وموضوعي لدعم مشروع الحكم الذاتي الموسع الذي اقترحه المغرب، فإن بلدان منطقة الساحل والصحراء ستبقى تتخبط في أزمات متكررة، لا يمكن لأحد اليوم قياس حجم تداعياتها مستقبلا.

وفي ذات السياق، دعا المشاركون إلى النهوض بحقوق المواطنين المغاربة الصحراويين بعد إغلاق مخيمات تندوف في الجزائر وإطلاق سراحهم، محذرين من وجود تهديدات إرهابية حقيقية في المنطقة.

وشدد الخبراء، في هذا الصدد، على علاقات التواطؤ القائمة بين الجماعات الإرهابية التي تنشط في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل وأعضاء (البوليساريو) الذين يتم استقطابهم محليا في مخيمات تندوف بالجزائر.

وأشاروا إلى خطر وقوع الشباب المحتجزين في مخيمات تندوف في شباك التطرف، وكذا إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المقترفة في هذا الجزء من التراب الجزائري.

ودعا الخبراء إلى إغلاق مخيمات تندوف، التي أصبحت برأيهم “أرضا خصبة” لتجنيد الإرهابيين الذين ينتقلون بعدئذ إلى منطقة الساحل والصحراء، معربين عن رفضهم لكافة أشكال الحركات التحررية في المنطقة.

وفي ما يتعلق بالأزمة في شمال مالي، حث الخبراء على دعم حكومة مالي في جهودها لإيجاد حل دائم للوضع في البلاد وعودة السلم والأمن في الجزء الشمالي من أراضيها.

كما أعرب المؤتمرون عن أملهم في وضع آلية مراقبة على مستوى جميع بلدان منطقة الساحل والصحراء من تندوف إلى شمال مالي ، وذلك لاستباق كل ما يمكن أن يؤثر سلبا على السلم والأمن في هذه المنطقة.

اقرأ أيضا

مدينة سلا تعيش على إيقاع الدورة 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام

الخميس, 25 يوليو, 2024 في 20:40

تحتضن مدينة سلا حاليا فعاليات الدورة 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام الذي تنظمه جمعية أبي رقراق إلى غاية 30 يوليوز الجاري تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم.

إقليم تازة.. حريق بغابة بورد بدائرة أكنول يأتي على حوالي 30 هكتار

الخميس, 25 يوليو, 2024 في 19:23

أتى حريق اندلع مساء أمس الأربعاء بغابة بورد بمنطقة الشرشارة بجماعة بورد بدائرة أكنول بإقليم تازة على 30 هكتار من الغطاء الغابوي.

السيد أخنوش يشارك في قمة باريس حول “الرياضة والتنمية المستدامة”

الخميس, 25 يوليو, 2024 في 18:30

شارك رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الخميس بباريس، في قمة “الرياضة والتنمية المستدامة”، التي تنعقد على هامش افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الحدث الرياضي العالمي.